كوريا الجنوبية وأميركا تبحثان استئناف العقوبات على إيران

في جلسة افتتاحية لم تُكشف تفاصيلها

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
TT

كوريا الجنوبية وأميركا تبحثان استئناف العقوبات على إيران

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم (الاثنين) مشاورات رسمية حول استئناف فرض العقوبات الأميركية على إيران، في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق الدولي مع إيران بشأن برنامجها النووي وهو الاتفاق الذي أدى إلى رفع العقوبات عن طهران.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن الجانبين الأميركي والكوري الجنوبي عقدا في سول أول جولة من المحادثات بشأن استمرار الشراكة الوثيقة بين واشنطن وسول بشأن العقوبات على إيران. مثل «يون كانج هيون» نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية للشؤون الاقتصادية الجانب الكوري في المحادثات، في حين ترأس الوفد الأميركي «كريس فورد» مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي.
وتركز كوريا الجنوبية على ضمان الحد من التأثير السلبي لاستئناف فرض العقوبات على طهران على الاقتصاد الكوري الجنوبي وبخاصة على الشركات الكورية التي تعمل مع إيران.
ورفضت وزارة الشؤون الخارجية الكورية الجنوبية الكشف عن تفاصيل الجلسة الافتتاحية للمحادثات، وقالت إن الحكومة ستواصل المشاورات مع حليفها الأميركي.
وأشارت الوزارة إلى أن وزير الخارجية «كانج كيونج وها» ناقش الأمر مع وزير الخارجية الأميركي «مايك بومبيو» في اتصال هاتفي بينهما في وقت سابق من اليوم.



قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
TT

قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)

دافع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن انسحاب قواته من سوريا، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، وذلك بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله في اجتماع لقادة «الحرس الثوري» إن «أبناء الحرس كانوا آخر مَن غادروا خطوط المقاومة».

وأضاف سلامي: «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً: «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس الثوري والباسيج في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟».

وأوضح: «من جهة أخرى، كانت جميع الطرق المؤدية إلى سوريا مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سوريا. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق».

وأدان «الحرس الثوري»، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سوريا».

وأعلن «الحرس الثوري» أنه «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عاداً ما حدث في سوريا «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة (...)».

وقال إن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل».

وأشار بيان «الحرس» إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. كما أدان الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية والمرافق الحيوية في سوريا.

من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «(حزب الله) في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

وكرر قاليباف ما قاله مسؤولون إيرانيون من توجيه تحذيرات إلى الحكومة السورية. وقال إن ما حدث «لا مفر منه»، وصرح: «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية».