طرادات عسكرية روسية تعبر المتوسط باتجاه «طرطوس» السوري

طرادات عسكرية روسية _ ارشيف (رويترز)
طرادات عسكرية روسية _ ارشيف (رويترز)
TT

طرادات عسكرية روسية تعبر المتوسط باتجاه «طرطوس» السوري

طرادات عسكرية روسية _ ارشيف (رويترز)
طرادات عسكرية روسية _ ارشيف (رويترز)

نشرت عدة وكالات انباء روسية، اليوم (الاثنين)، ان طرادات بحرية روسية مزودة بصواريخ "كاليبر-إن كي" عبرت ، اليوم، مضيق البوسفور ودخلت الليلة الماضية البحر المتوسط في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري.
وقالت الوكالات انه قبل ذلك عبر طراد "غراد سفياجيسك" وطراد "فيليكي أوستيوغ" قناة فولغا دونسكوي من أستراخان إلى البحر الأسود، قبل أن يصلا إلى مضيق البوسفور ويعبراه باتجاه البحر الأبيض المتوسط.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام روسية عن مواقع الرصد التركية أن الطرادات الروسية من مشروع 21631 "بويان-أم" تتجه إلى ميناء طرطوس حيث القاعدة البحرية الروسية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).