غموض يكتنف مهمة غريفيث حول الحديدة

قوات «الشرعية» تطهّر جيوب المدينة... وفرار حوثي شمال المطار

عربة عسكرية لقوات الشرعية تصوب نيرانها تجاه مواقع الحوثيين في الحديدة (أ.ف.ب)
عربة عسكرية لقوات الشرعية تصوب نيرانها تجاه مواقع الحوثيين في الحديدة (أ.ف.ب)
TT

غموض يكتنف مهمة غريفيث حول الحديدة

عربة عسكرية لقوات الشرعية تصوب نيرانها تجاه مواقع الحوثيين في الحديدة (أ.ف.ب)
عربة عسكرية لقوات الشرعية تصوب نيرانها تجاه مواقع الحوثيين في الحديدة (أ.ف.ب)

يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مساعيه في صنعاء لإقناع قادة الجماعة الحوثية بخطته الطارئة لتسليم الحديدة ومينائها سلمياً، وسط تسريبات تفيد بأن زعيم الجماعة لا يزال ينتظر وصول التعليمات الإيرانية بخصوص الموافقة أو الرفض.
واتهمت الحكومة اليمنية، الجماعة الانقلابية بالتعنت، ودعتها إلى انتهاز العرض الأممي الذي حمله غريفيث إلى صنعاء والمسارعة الفورية للانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليم الأسلحة الثقيلة والصواريخ وخرائط الألغام البرية والبحرية. وتوعدت الحكومة في بيان رسمي، بأنها ماضية في العملية العسكرية التي أطلقتها بدعم من تحالف دعم الشرعية لاستكمال التحرير، كما دانت قيام الميليشيات بترويع سكان الحديدة، بخصوص زرع الألغام واتخاذ المدنيين دروعا بشرية.
وفي حين لم يصدر تعليق رسمي من المبعوث الأممي حول موقف الحوثيين من الخطة المقترحة، نفى قادة في الجماعة وجود أي موافقة على المقترح، ورفضوا في بيان أي حل جزئي يقتصر على الحديدة.
ميدانيا، أحكمت قوات الجيش اليمني تطويق مطار الحديدة وسط فرار جماعي للميليشيات من الجهة الشمالية، حسبما أفادت مصادر ميدانية. كذلك، ذكرت مصادر مسؤولة لـ«الشرق الأوسط» أن «لواء العمالقة السادس» المشارك ضمن القوات المشتركة يعمل على تفكيك جيوب الميليشيات في الحديدة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.