المكسيك تفجّر مفاجأة وتهزم ألمانيا

البرازيل تتعادل... وتونس تأمل تحقيق أول فوز للعرب اليوم

فرحة مكسيكية بالفوز على ألمانيا حاملة اللقب أمس (أ.ب)
فرحة مكسيكية بالفوز على ألمانيا حاملة اللقب أمس (أ.ب)
TT

المكسيك تفجّر مفاجأة وتهزم ألمانيا

فرحة مكسيكية بالفوز على ألمانيا حاملة اللقب أمس (أ.ب)
فرحة مكسيكية بالفوز على ألمانيا حاملة اللقب أمس (أ.ب)

حقق المنتخب المكسيكي لكرة القدم مفاجأة كبرى في مونديال روسيا 2018، بفوزه على المنتخب الألماني حامل اللقب 1 - صفر في المباراة التي أقيمت بينهما في موسكو أمس. وسجل الهدف المكسيكي هيرفينغ لوزانو في الدقيقة 35 من هجمة مرتدة سريعة، ليكبد الألمان خسارتهم الأولى في مباراة افتتاحية بكأس العالم، وذلك منذ خسارتهم أمام الجزائر 1 - 2 في مونديال إسبانيا 1982.
وظهر المنتخب الألماني، بطل العالم أربع مرات، بشكل باهت للغاية، وعجز عن هز شباك الفريق المكسيكي الذي قدم لاعبوه أداءً بطولياً منحهم أول انتصار في تاريخهم على الماكينات الألمانية.
من جهة أخرى، تعادل المنتخب البرازيلي مع نظيره السويسري أمس بنتيجة 1 - 1.
في غضون ذلك، يبدأ المنتخب التونسي مهمته الصعبة بمواجهة نظيره الإنجليزي اليوم ضمن منافسات المجموعة السابعة. ويأمل منتخب تونس في تحقيق بداية واعدة بالمجموعة الصعبة، التي تجمع أيضاً بلجيكا وبنما، وأيضاً تحقيق أول انتصار للعرب في المونديال الروسي بعد إخفاق الممثلين الثلاثة الآخرين في الاختبار الأول. وسبق أن التقت تونس مع إنجلترا في الجولة الأولى من مونديال 1998، وكان الفوز حليف الإنجليز بهدفين نظيفين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».