مسار للمشاة الذين يستخدمون الهاتف المحمول أثناء السير في الصين

استخدام الهاتف  أثناء السير
استخدام الهاتف أثناء السير
TT

مسار للمشاة الذين يستخدمون الهاتف المحمول أثناء السير في الصين

استخدام الهاتف  أثناء السير
استخدام الهاتف أثناء السير

خصصت مدينة «شيان» في شمال الصين مسارا للمشاة الذين يستخدمون الهاتف المحمول أثناء السير في أيام العطلة الأسبوعية التي يشتد فيها زحام المشاة وبخاصة في المراكز التجارية.
ويؤدي استخدام الهاتف المحمول أثناء السير سواء للحديث أو تصفح الإنترنت في بعض الأحيان إلى مواقف صعبة مثل اصطدام الشخص المنهمك في استخدام الهاتف بسيارة أو بأحد المشاة الآخرين وغير ذلك، حسب وكالة الأنباء الألمانية.وافتتح أحد مراكز التسوق في المدينة المسار المخصص للمشاة مستخدمي الهاتف المحمول على طريق «يانتا رود» حيث يبلغ طوله 100 متر وعرضه 80 سنتيمترا ويوفر مساحة واسعة للمشاة أثناء استخدام الهاتف. وتم تمييز هذا المسار برسم صورة هاتف محمول وعليها عبارة «سلفونز» أي «هواتف خلوية» على أرض الطريق، في حين أن المسار الآخر الذي لا يسمح فيه لمستخدمي الهواتف المحمولة بالسير فيه، فيحمل صورة هاتف محمول وعليها علامة إكس.
وكما كان الحال في أول حارة لمستخدمي الهاتف المحمول في الصين بمدينة «شونغ شينغ» عام 2014، فإن المسار الجديد يستهدف ضمان سلامة المشاة الذين يستخدمون الهاتف المحمول أثناء السير. وبحسب التقارير فإن المدن تحتاج إلى أفراد أمن باستمرار لتوجيه سائقي المركبات بعيدا عن الرصيف المزدحم بالمشاة غير المنتبهين.
ورغم أن هذه الفكرة تبدو مثيرة للضحك بالنسبة للبعض من خارج الصين، فإن الولايات المتحدة اختبرت هذه الفكرة عندما خصصت حارة مماثلة للمشاة مستخدمي الهاتف المحمول عام 2014 في العاصمة الأميركية واشنطن كجزء من تجربة اجتماعية لحساب قناة «ناشيونال جيوغرافيك» التلفزيونية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.