موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- نيكاراغوا توافق على دعوة مراقبين للتحقيق في العنف
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: أعلن مؤتمر الأساقفة الذي يتمتع بنفوذ كبير في نيكاراغوا أن الحكومة وافقت على دعوة مراقبين مستقلين لحقوق الإنسان للتحقيق في أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط 170 قتيلاً على الأقل خلال شهرين في البلاد. وكان رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا رفض حتى الآن فتح تحقيق من قبل هيئات دولية في أعمال العنف قبل أن يزيل المتظاهرون الحواجز التي تغلق عددا كبيرا من الطرق في البلاد. وبسبب هذا الرفض خصوصا وصلت المفاوضات بين المعارضة والحكومة إلى طريق مسدود. وقال رئيس مؤتمر الأساقفة الكاردينال ليوبولدو برينيس إن نيكاراغوا «ستشكل لجنة للتحقيق والأمن ستحصل على مساعدة من لجنة الدول الأميركية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على أن تكون الكنيسة الكاثوليكية شاهدا ووسيطا». واستأنف آلاف العمل الجمعة غداة إضراب عام أدى إلى شل حركة هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى، ويعد من أفقر بلدان القارة الأميركية، في محاولة من المعارضة لدفع أورتيغا إلى قبول مطالبها.

- مادورو يتهم نظيره الكولومبي بـ«استفزازات» لجرّ فنزويلا إلى نزاع
كراكاس - «الشرق الأوسط»: اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجمعة نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس بإثارة «استفزازات» عسكرية تستهدف جر فنزويلا وكولومبيا إلى صراع يتطلب تدخل الولايات المتحدة. وقال مادورو في اجتماع مع عسكريين إن «حكومة خوان مانويل سانتوس تقوم بإثارة الأحداث والاستفزازات العسكرية الطابع انطلاقا من كولومبيا وداخل الأراضي الفنزويلية أيضا بهدف التسبب بصراع» بين البلدين. وأضاف: «أتوجه من هنا إلى القوات المسلحة وقوات الشرطة الكولومبية كي لا توافق على مناورات رئيسها المنتهية ولايته (....) الذي يرغب في إثارة نزاع مسلح لصالح الإمبريالية الأميركية الشمالية ضد جمهورية فنزويلا السيادية». وأتت اتهامات الرئيس الفنزويلي عشية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في كولومبيا والتي تجرى اليوم الأحد.

- تركيا تحتجز 19 شخصاً بينهم مرشح للانتخابات البرلمانية
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: أوقفت السلطات التركية أمس السبت 19 شخصا بينهم مرشح عن «حزب الشعوب الديمقراطي» للانتخابات البرلمانية، ضمن التحقيقات المتعلقة بالهجوم الذي استهدف مساء الخميس أنصاراً لحزب «العدالة والتنمية» بولاية شانلي أورفة بجنوب شرقي البلاد. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن السلطات أوقفت المرشح إسماعيل قبلان، بسبب عبارات قالها باللغة الكردية حول مرشح «العدالة والتنمية» إبراهيم خليل يلدز، فضلاً عن 18 آخرين، بينهم مسؤولو أقضية في «الشعوب الديمقراطي» وحزب «المناطق الديمقراطية»، بتهم صلتهم بالإرهاب. ومن المقرر أن تجري تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو (حزيران). وفي الهجوم الذي وقع الخميس، قُتل 4 أشخاص بينهم شقيق يلدز، وأصيب 8 آخرون بجروح، في هجوم استهدف أنصار حزب «العدالة والتنمية» في قضاء سوروج، بولاية شانلي أورفة.

- محكمة الدول الأميركية تنتقد البيرو لعفوها عن الرئيس الأسبق فوجيموري
سان خوسيه - «الشرق الأوسط»: أدانت محكمة الدول الأميركية لحقوق الإنسان الجمعة البيرو لعفوها عن الرئيس الأسبق ألبرتو فوجيموري الذي كان يمضي عقوبة بالسجن 25 عاما بعد إدانته بجرائم ضد الإنسانية، لكنها لم تطالب بعودته إلى السجن. وقالت المؤسسة القضائية المتمركزة في سان خوسيه في كوستاريكا، أنه بإصدارها في نهاية 2017 عفوا عن فوجيموري الذي لم يمض أكثر من 12 سنة من العقوبة، أخفقت سلطات البيرو في أداء واجبها في التحقيق مع المسؤولين عن المجازر التي ارتكبتها قوات خاصة ومحاكمتهم. لكن المحكمة التي تفرض قراراتها على الدول الأعضاء، لم تأمر بعودة الرئيس الأسبق إلى السجن كما تطالب عائلات الضحايا التي ترى أن العفو منح لفوجيموري بموجب «اتفاق سياسي» أبرم مع الرئيس بيدرو بابلو كوتشينسكي الذي استقال في مارس (آذار) الماضي.



قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
TT

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)

من المقرر أن يحدد قضاة تحقيق في فرنسا، اليوم (الأربعاء)، ما إذا كانوا سيُخضعون بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، المولود في روسيا، لتحقيق رسمي بعد اعتقاله في إطار تحقيق بارتكاب جريمة منظمة على تطبيق التراسل.

وبحسب «رويترز»، سلّط اعتقال دوروف لدى نزوله من طائرة خاصة في مطار قريب من باريس مساء يوم السبت، الضوء على المسؤولية الجنائية لمقدمي التطبيقات، وأثار جدلاً بشأن النقطة التي تنتهي عندها حرية التعبير ومن أين يبدأ تنفيذ القانون.

ومن المتوقع أن يصدر القضاة قرارهم بحلول الساعة الثامنة مساء اليوم (18:00 بتوقيت غرينتش)، أي بعد مرور 96 ساعة أو أربعة أيام على احتجاز دوروف، وهي أقصى مدة يمكن احتجازه فيها قبل أن يقرر القضاة ما إذا كانوا سيُخضعونه لتحقيق رسمي.

وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضاً مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف وأحد مؤسسي «تلغرام»، وأن مذكرتي اعتقال الأخوين صدرتا في مارس (آذار).

ورداً على سؤال عن تقرير الصحيفة، قال مكتب المدعي العام في باريس إنه لا يعلق على أوامر الاعتقال لأنها تخضع لسرية التحقيق. وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه المرحلة بهذه القضية هو بافيل دوروف.

وسلّط القبض على دوروف الضوء أيضاً على العلاقة المتوترة بين «تلغرام»، الذي لديه زهاء مليار مستخدم، والحكومات.

ووضع المتهم رهن التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني إدانته أو إحالته بالضرورة إلى المحاكمة، لكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن القضية فيها ما يكفي للمضي قدماً نحو التحقيق. وقد يستمر التحقيق لسنوات قبل الإحالة إلى المحاكمة أو حفظ التحقيق.

وإذا ما وُضع دوروف رهن التحقيق الرسمي، فسيقرر القضاة أيضاً ما إذا كانوا سيضعونه في الحبس الاحتياطي وسينظرون أيضاً فيما إذا كان سيحاول الفرار.

وقال مصدر في مكتب المدعي العام في باريس إن تحديثاً بشأن التحقيق من المرجح أن يصدر في وقت متأخر من اليوم (الأربعاء).

ولا يستهدف التحقيق بصفة عامة في هذه المرحلة أشخاصاً بعينهم.

وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق يركز على شبهة التواطؤ في جرائم تشمل إدارة منصة على الإنترنت تسمح بمعاملات غير مشروعة وحيازتها صور انتهاكات جنسية لأطفال وعمليات اتجار في المخدرات واحتيال ورفضها تقديم معلومات إلى السلطات وتقدم خدمات تشفير للمجرمين.

ولم يذكر مكتب الادعاء العام ما هي الجريمة أو الجرائم التي يشتبه في أن دوروف نفسه قد ارتكبها.