رونالدو «يهزم» ميسي في الجولة الأولى من المونديال

البرتغالي أحرز «هاتريك» والأرجنتيني أهدر ركلة جزاء

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي
TT

رونالدو «يهزم» ميسي في الجولة الأولى من المونديال

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

أهدر الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء في المباراة ضد أيسلندا في الدور الأول لكأس العالم في كرة القدم 2018، أمس السبت، ما شكّل «هزيمة» معنوية له أمام غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجّل لفريقه الوطني ثلاثة أهداف (هاتريك) في مرمى إسبانيا ليلة الجمعة، طارحاً نفسه المرشح الأبرز لنيل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة السادسة.
وحمل رونالدو (33 عاماً) على أكتافه منفرداً منتخب بلاده، بطل أوروبا 2016، في مواجهة أبطال العالم لعام 2010 وأوروبا لعامي 2008 و2012، ومنحه التعادل في اللحظات الأخيرة بنتيجة 3 - 3.
وبهذه «الثلاثية» بات رونالدو يحظى بأفضلية في السباق نحو الحذاء الذهبي لمونديال روسيا، متحدياً منافسيه المرجحين: الأرجنتيني ميسي والبرازيلي نيمار.
وكان أمس السبت الموعد المنتظر لميسي للرد على رونالدو الذي تقاسم وإياه جائزة الكرة الذهبية بالتساوي في الأعوام العشرة الأخيرة. لكن المباراة ضد أيسلندا حملت مفاجأة غير سارة للأرجنتيني على ملعب سبارتاك في موسكو. فقد فرض المنتخب الاسكندينافي الذي يشارك للمرة الأولى في كأس العالم، التعادل 1 - 1 على الأرجنتين بطلة 1978 و1986. أما المفاجأة الأكبر من التعادل فكانت فشل ميسي في استغلال فرصة ذهبية أتيحت له وهي ركلة جزاء في الدقيقة 64، تصدى لها ببراعة حارس أيسلندا هانيس هالدورسون.
على صعيد آخر، صدمت سيارة أجرة أمس مارة في وسط موسكو على مسافة قريبة من الساحة الحمراء وأصابت سبعة بجروح، وتم توقيف السائق الذي يبدو أنه فقد السيطرة على سيارته، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السلطات الروسية.
...المزيد


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».