بيكفورد... حارس مرمى يجيد اللعب في كل المراكز

يبدو أن إنجلترا عثرت أخيراً على أفضل من يحمي عرينها في العرس العالمي

بيكفورد شارك في 30 مباراة مع بريستون نورث بين 2015 و2016
بيكفورد شارك في 30 مباراة مع بريستون نورث بين 2015 و2016
TT

بيكفورد... حارس مرمى يجيد اللعب في كل المراكز

بيكفورد شارك في 30 مباراة مع بريستون نورث بين 2015 و2016
بيكفورد شارك في 30 مباراة مع بريستون نورث بين 2015 و2016

خلال الفترة التي قضاها جوردان بيكفورد في صفوف «سندرلاند»، لعب من حين لآخر في وسط الملعب أثناء المباريات التي كانت تنظم على سبيل التدريب. وخلال هذه المباريات التدريبية، أظهر حارس المرمى مهارات استثنائية من نوعها؛ أبرزها قدرته على إطلاق كرات طويلة شديدة الدقة، الأمر الذي أصبح بمرور الوقت واحدة من السمات المميزة لأدائه.
وكثيراً ما اتفق متابعوه على أن بيكفورد يملك الساق اليسرى الواثقة التي يلهث وراءها كبار المدربين ويبدون استعدادهم لدفع ملايين الجنيهات الإسترلينية للحصول عليها. في هذا الصدد، قال ديفيد مويز، مدرب بيكفورد في ذلك الوقت في فريق سندرلاند: «يشبه الأمر مشاهدة لاعب خط وسط. في الواقع، يملك بيكفورد القدرة على ركل الكرة على نحو جيد للغاية، وكذلك تمريرها بدقة كبيرة عبر مسافات قصيرة أو طويلة. كما أن القدرة على توزيع الكرة ببراعة تمثل عنصراً مهماً هذه الأيام على صعيد حراسة المرمى، وهي مجال يبرع فيه بيكفورد بوضوح».
كان بيكفورد قد انتقل إلى «إيفرتون»، الصيف الماضي، مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، واللافت أنه أثبت قدرته على الاضطلاع بدور مهم في مركز قلب الدفاع. وغالباً ما يبدو حارس المرمى، البالغ 24 عاماً، كما لو أنه ولد صانع ألعاب في منتصف الملعب، بجانب أنه يبدو كذلك ظهيرا قشاشا من العيار الممتاز».
من ناحيته، قال كيفين بول، المدير السابق لأكاديمية «سندرلاند»: «استعنت بجوردان قلب دفاع أثناء التدريبات، وعليه فإنه يدرك جيداً كيف يبدو الأمر بالنسبة للمدافعين عندما يقفز حراس المرمى فوق رؤوسهم للتعامل مع التمريرات العرضية. لقد عشق جوردان الأمر، وكان من الممكن بسهولة أن يشارك داخل الملعب قلب دفاع».
وأضاف: «عندما كان يقف في حراسة المرمى، كان لاعبو مركز قلب الدفاع ينتشرون على أمل التقاط الكرة منه، لكنه كان يصوب الكرة باتجاه الأمام بدقة كبيرة. وكنت أقول له: (أطلق الكرة يا جوردان، دعهم يتقدمون بها)، وكان يجيبني: (لماذا؟ أنا أفعل ذلك أفضل منهم). وكان على حق بالفعل. في الحقيقة، يشعر جوردان بالثقة في قدراته وآرائه. وعندما تقول شيئاً يختلف معه، لا يتردد إزاء إبداء اختلافه معك. وأنا شخصياً يروق لي هذا الأسلوب في التعامل».
من ناحيته، ازدهر بيكفورد تحت قيادة بول. وعن هذا الأمر، قال بيكفورد: «كان بول مدرباً رائعاً وحاسماً، ولا يعطينا مساحة للمناورة. كان علينا الاضطلاع بجميع مهام التدريب القديمة وتنظيف غرفة تبديل الملابس...».
من ناحية أخرى، قضى بيكفورد فترات في «دارلينغتون» و«ألفريتون» و«بيرتون» و«كارليسلي» و«برادفورد» و«بريستون»، نجح خلالها في إبهار الجماهير بتصديه لمحاولات تسجيل أهداف وإنقاذه مرماه أكثر من مرة، علاوة على براعته في استخدام قدمه اليسرى التي نجح من خلالها لاحقاً في إمداد جيرمين ديفو بالكثير للغاية من فرص تسجيل الأهداف مع الفريق الأول لـ«سندرلاند».
ويمكن مشاهدة نماذج على هذا الإبداع في لقطات مصورة من كرة أطلقها بيكفورد بقدمه اليسرى من مسافة 75 ياردة لتصل على نحو ممتاز إلى مهاجم إيفرتون دومينيك كالفرت لوين في مباراة انتهت بفوز «إيفرتون» أمام الفريق الكرواتي هايدوك سبليت بنتيجة 2 - 0 في بطولة الدوري الأوروبي، في أغسطس (آب) الماضي. وتؤكد هذه الكرة على وجه الخصوص على موهبة بيكفورد بصفته حارس مرمى قادرا على خلق فرص تسجيل أهداف، بجانب قدرته على التصدي لمحاولات إحراز أهداف في مرماه. وقال بيكفورد: «ليس ثمة مكان للاختباء داخل أندية مثل دارلو وألفريتون».
يذكر أن بيكفورد كان يحضر مباريات النادي الأخير على أرضه برفقة والديه وكان يذهب بصحبتهما في السيارة ويستمتع بتناول الوجبات التي تعدها والدته من الدجاج والمعكرونة أثناء الطريق. وقال: «من خلال مشاركتي في صفوف دارلينغتون وأنا في عمر الـ17، تعلمت الكثير، ففي تلك الفترة تعلمت الوقوف في مواجهة رجال، الأمر الذي شكل اختباراً بدنياً وذهنياً بالنسبة لي أن أقف أمام رجال كبار في مركز قلب الدفاع يلعبون بجدية تامة من أجل تسديد قروض المنازل التي اشتروها بالتقسيط».
الملاحظ أن بيكفورد يتمتع بدرجة عالية من التناغم في الأداء بين عينيه ويديه أسهمت في تألقه داخل الملاعب. وربما ورث هذه الهبة من والده الذي يعمل حالياً بمجال البناء، لكنه سبق أن شارك حارس مرمى في صفوف نادي كاونتي دورهام. بحلول وقت انتقاله إلى بريستون، كان بيكفورد قد أصبح نجماً في انتظار فرصة التألق الكامل.
من ناحيته، قال كريس كيركلاند، حارس مرمى ليفربول السابق الذي لعب بيكفورد بديلا له في بريستون نورث: «لم أرَ في حياتي من يملك قدرة ركل الكرة على النحو الذي يفعله جوردان. ولم يسبق لي في حياتي أن أطلقت كرة لمسافة كتلك التي يحققها جوردان». واستطرد بقوله: «إلا أن أعظم ميزاته تكمن في قدرته على فرض سيطرته على منطقة الجزاء. كل حراس المرمى يتصدون لكرات وينقذون مرماهم، لكن قدرة جوردان على بسط سيطرته على منطقة المرمى أبهرتني. لقد كان يخرج من مرماه للتصدي للتمريرات والكرات العالية بثقة يندر أن تجدها في حارس مرمى في مثل عمره الصغير. كان لاعبا شديد الذكاء».
وتجلت شجاعة بيكفورد عندما كان فتى صغيرا في فريق واشنطن الإنجليزي، وكان يلعب كرة القدم برفقة شقيقه الأكبر بجوار منزل الأسرة على مساحة من الأسفلت اعتاد بيكفورد أن يلقي بنفسه عليها بشجاعة كبيرة وكأنها مساحة من العشب الآمن. أيضاً من السمات التي تميز بيكفورد عن أقرانه في عالم كرة القدم المضطرب اليوم حماسه المتقد. على سبيل المثال، في أعقاب فوز إيفرتون مؤخرا على نيوكاسل يونايتد، الغريم الأكبر لسندرلاند، أطل بيكفورد عبر موقع «إنستغرام» بصورة من الاحتفال بالفوز وكتب عليها رسالة تخلو تماماً من أي حس دبلوماسي، قائلاً: «ليس من شعور أفضل من إبقائهم صامتين».
ولا تزال جذور بيكفورد في شمال شرقي البلاد مترسخة بداخله، وتبقى علاقته وثيقة بأسرته وزوجته التي ارتبط بها بعلاقة عاطفية منذ أن كان في الـ14. وبوجه عام، يبدو بيكفورد على قدر من القوة البدنية والنفسية سيشكل بالتأكيد مصدر تهديد لخصومه في روسيا. وبعد سنوات عدة سعت خلالها إنجلترا جاهدة للحصول على حارس مرمى قادر على التقدم بالمنتخب إلى أعلى أدوار المنافسات الدولية، أخيراً قد تكون قد عثرت على ضالتها المنشودة.
يذكر أن بيتر شيلتون حارس مرمى إنجلترا الكبير في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي قال إن جوردان بيكفورد يجب أن يكون الحارس الأساسي للمنتخب الإنجليزي في كأس العالم وليس جاك بوتلاند أو نيك بوب. وقال شيلتون، الذي مثل إنجلترا في 3 نسخ لكأس العالم بين 1982 و1990، لوسائل إعلام: «سأختار بيكفورد. أعتقد أن بيكفورد أسرع قليلا في استخدام قدميه. جاك رائع في الأمور الكبيرة، لكنه بطيء قليلا في استخدام قدميه. هذا هو الانتقاد الوحيد لهذا الحارس الرائع».
وتابع: «أعتقد أننا سنعرف إمكانات كل الحراس عندما نذهب إلى كأس العالم والضغط الذي سيكون عليهم. لا تعرف الحقيقة سوى في البطولات الكبيرة». وشارك بوتلاند في التشكيلة الأساسية في آخر مباريات إنجلترا الودية استعدادا لكأس العالم التي فازت فيها 2 - صفر على كوستاريكا الخميس قبل الماضي.
وتبدأ إنجلترا مشوارها في كأس العالم بمواجهة تونس يوم 18 يونيو (حزيران) الحالي قبل أن تلعب ضد بنما وبلجيكا.
وكان‬غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا لمح إلى أن بيكفورد قد يكون الحارس الأساسي للمنتخب في نهائيات كأس العالم، وذلك في معرض إشادته بأدائه في مباراة نيجيريا الودية التي انتهت بفوز إنجلترا 2 - 1. وأثنى ساوثغيت على أسلوب بيكفورد في توزيع اللعب وما أبداه من هدوء.
ولم تضم التشكيلة الحارس المخضرم جو هارت الذي شارك في 75 مباراة دولية. ولم يشارك جميع الحراس الثلاثة سوى في 10 مباريات دولية.
وقال ساوثغيت: «أسعدني حقا أداء جوردان... قراراته في الخروج في الكرات العرضية والكرة التي أبعدها وتوزيعه للعب والهدوء في تمرير الكرة إلى منتصف الملعب... هذا مهم حقا بالنسبة للطريقة التي نريد أن نلعب بها». وتابع: «كانت هناك أسباب قوية جدا لاختيار جوردان في التشكيلة».


مقالات ذات صلة

زيركيزي: الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء

رياضة عالمية جوشوا زيركيزي (رويترز)

زيركيزي: الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء

قال جوشوا زيركيزي، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إن «الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنغي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام يريد استعادة بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث

يأمل أنغي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الذي يعاني من كثير من الغيابات، أن يستعيد جهود بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسن كومباني (إ.ب.أ)

كومباني: بايرن يملك خيارات هجومية لتعويض غياب كين

قال مدرب بايرن ميونيخ إن فريقه يضم ما يكفي من مواهب لتعويض غياب المهاجم المصاب هاري كين بداية بمواجهة باير ليفركوزن حامل لقب كأس ألمانيا لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كول بالمر (أ.ف.ب)

بالمر لاعب تشيلسي يقول إن تفاهمه مع جاكسون يزداد

قال كول بالمر لاعب وسط تشيلسي، إن تفاهمه مع المهاجم نيكولا جاكسون يزداد، بعدما سجل الثنائي هدفين في الفوز 3-صفر على أستون فيلا، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي (المملكة المتحدة))

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.