أجواء عاصفة تعرقل اطفاء حرائق الغابات في أميركا

رجل إطفاء يشارك في محاولة احتواء حريق في بافالو بولاية كولورادو (أ.ب)
رجل إطفاء يشارك في محاولة احتواء حريق في بافالو بولاية كولورادو (أ.ب)
TT

أجواء عاصفة تعرقل اطفاء حرائق الغابات في أميركا

رجل إطفاء يشارك في محاولة احتواء حريق في بافالو بولاية كولورادو (أ.ب)
رجل إطفاء يشارك في محاولة احتواء حريق في بافالو بولاية كولورادو (أ.ب)

يواجه رجال الإطفاء الذين يكافحون حرائق غابات مستعرة في جنوب غربي الولايات المتحدة أجواء عاصفة وحارة اليوم (الجمعة)، لكن من المتوقع أن تشهد أنحاء واسعة من تلك المنطقة أمطاراً وعواصف رعدية في مطلع الأسبوع المقبل.
وقالت هيئة الأرصاد الوطنية الأميركية إنها كانت قد أصدرت تحذيراً شديداً لأفراد الإطفاء في جنوب نيفادا وجنوب يوتا وغرب كولورادو، حيث من الممكن أن تصل سرعة الرياح إلى 72 كيلومتراً في الساعة، ومعدل الرطوبة إلى 10 في المائة.
وأضافت الهيئة: «ستزيد الرطوبة بصورة ملحوظة السبت، إذ ستتسبب بقايا الإعصار باد... في هطول أمطار وهبوب عواصف رعدية على نطاق واسع، وقد تكون الأمطار غزيرة».
وقد يساعد الطقس الرطب في مواجهة أكثر من 20 حريقاً لا يزال مشتعلاً في جنوب غربي الولايات المتحدة، لكنه قد يتسبب أيضاً ي سيول.
وأكبر الحرائق نطاقاً، أكثرها تهديداً لأطقم الإطفاء، هو الحريق 416 الذي أتى على نحو 32 ألف فدان على مشارف غابة سان خوان الوطنية، قرب مدينة دورانجو التابعة لولاية كولورادو في جنوب غربي البلاد.
وقال مسؤولو الإطفاء إنه جرى احتواء 18 في المائة من هذا الحريق.
وقال مسؤولو مقاطعة لا بلاتا إنهم ألغوا أوامر إجلاء لنحو 375 منزلاً و19 شركة في المنطقة، في حين لا تزال أوامر إجلاء بحق ألف منزل وشركة أخرى سارية.
وقال مسؤولو إطفاء ووسائل إعلام محلية إنه على بعد نحو 96 كيلومتراً غرب مدينة دنفر، عاصمة ولاية كولورادو، أُلغيت أوامر إجلاء 1400 منزل الخميس، بعدما نجح رجال الإطفاء في احتواء 45 في المائة من الحريق.


مقالات ذات صلة

حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنى

الولايات المتحدة​ فرق الإطفاء تكافح حريقاً في منطقة ويست هيلز بلوس أنجليس (أ.ب)

حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنى

كشف مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس الأميركية، في تحديث بوقت متأخر من أمس (الخميس) أن عدد القتلى جراء الحرائق الهائلة في المقاطعة ارتفع إلى عشرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث أثناء زيارته لمركز إطفاء سانتا مونيكا لتلقي إحاطة بشأن حرائق الغابات في كاليفورنيا (رويترز)

بسبب حرائق كاليفورنيا... بايدن يلغي آخر رحلة خارجية له

أعلن البيت الأبيض، أمس، أنّ الرئيس جو بايدن ألغى رحلة كان مقرراً أن يقوم بها إلى إيطاليا من 9 حتى 12 يناير الحالي، وذلك بسبب حرائق كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حريق يشتعل بسبب الرياح القوية التي أصابت مدينة لوس أنجليس (رويترز)

قتيلان إثر حرائق غابات مستعرة في لوس أنجليس

قضى شخصان وتعرّض كثر لإصابات خطرة جراء حرائق غابات عند مشارف مدينة لوس أنجليس في غرب الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ مقيمون في كاليفورنيا خلال الإخلاء وسط حريق هائل يضرب المنازل (أ.ب)

حريق ضخم يخرج عن السيطرة قرب لوس أنجليس (صور وفيديو)

اندلع حريق غابات آخر تؤججه الرياح في لوس أنجليس الأميركية، وخرج عن السيطرة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».