الإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني

بعد سجنه 30 يوماً

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
TT

الإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)

أعلن المعارض الروسي الأبرز أليكسي نافالني أنه تم الإفراج عنه اليوم (الخميس) بعد سجنه 30 يوما، وذلك قبل ساعات من انطلاق مباريات كأس العالم لكرة القدم في روسيا.
وكتب على «تويتر»: «أنا معكم مجددا بعد اعتقال استمر 30 يوما. أنا سعيد جدا للإفراج عني».
وكان القضاء الروسي أدان في 15 مايو (أيار) الماضي نافالني، الذي احتفل بعيد ميلاده الثاني والأربعين في السجن، بتهمة تنظيم مظاهرة قبل يومين من تنصيب فلاديمير بوتين لولاية رئاسية رابعة.
ودعا المعارض في 5 مايو أنصاره إلى الخروج إلى الشوارع، وتظاهر آلاف الأشخاص في كثير من مدن البلاد.
وكثف نافالني في الأشهر الماضية المظاهرات للضغط على الكرملين بعد رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 مارس (آذار) الماضي وفاز فيها بوتين كما كان متوقعا.
واجتذبت هذه التجمعات كثيرا من الشباب الذين يتداولون أيضا على شبكات التواصل الاجتماعي التحقيقات حول فساد النخب في روسيا.
واعتقل نحو 1600 متظاهر في 27 مدينة بمختلف أنحاء روسيا، بحسب مرصد مستقل حول الاعتقالات في 5 مايو الماضي.
وأوقفت الشرطة نافالني أيضا لفترة قصيرة بعد ظهوره في ساحة بوشكين في موسكو.
وندد الاتحاد الأوروبي آنذاك «بعنف الشرطة والاعتقالات الجماعية» إثر المظاهرات؛ حيث قام شرطيون بضرب عدة متظاهرين في مختلف المدن.



قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
TT

قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)

حذف منتدى جزر المحيط الهادئ الإشارة إلى تايوان من بيان صدر بعد اجتماع زعماء دول المنطقة السنوي بعد تلقي شكاوى من مبعوث الصين.

ونددت حكومة تايبيه بتصرفات الصين بوصفها «تدخلاً وقحاً»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

ويضم التكتل المؤلف من 18 دولة، ثلاثة أعضاء تربطهم علاقات دبلوماسية مع تايوان و15 عضواً يعترفون بالصين، وهي مقرض رئيسي لمشروعات البنية التحتية الأساسية في دول جزر المحيط الهادئ حيث تسعى بكين إلى زيادة وجودها الأمني.

وتعتبر الصين أن تايوان إقليم تابع لها ليس له حق في إقامة علاقات مع الدول، وهو موقف ترفضه بشدة تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي.

وتضمن بيان صدر أمس (الجمعة) على موقع المنتدى قسماً بعنوان: «العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين»، وجاء فيه أن «القادة أكدوا قرار القادة لعام 1992 بشأن العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين».

وتم حذف البيان من الموقع الإلكتروني في وقت لاحق مساء أمس بعد رد فعل غاضب من الصين، ونُشرت وثيقة جديدة صباح اليوم (السبت) مع حذف الإشارات إلى تايوان.

وعبّرت وزارة الخارجية التايوانية عن غضبها إزاء تصرفات الصين.

وقالت في بيان: «تندد تايوان بالتدخل الصيني الفظ وغير المعقول والسلوك غير العقلاني الذي يقوض السلام والاستقرار الإقليميين، وتدعو جميع الدول ذات التفكير المماثل إلى الانتباه عن كثب إلى تصرفات الصين». بيد أن الوزارة أشارت إلى أن البيان المشترك كما نُشر لا يقوض موقف تايوان من المنتدى ولا يمنعها من المشاركة به في المستقبل.

وبوصفها شريكاً في المنتدى منذ عام 1993، أرسلت تايوان تيان تشونغ كوانغ نائب وزير خارجيتها إلى تونغا لعقد لقاءات مع حلفائها الثلاثة في المحيط الهادئ بالاو وتوفالو وجزر مارشال.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية وصحيفة «نيكي» أن المبعوث الصيني الخاص إلى جزر المحيط الهادئ تشيان بو رد بغضب أمس (الجمعة)، قائلاً للصحافيين في تونغا إن الإشارة إلى تايوان في البيان «كانت بالتأكيد خطأ».

وأظهر موقع السفارة الصينية على الإنترنت أن تشيان مارس ضغوطاً الأسبوع الماضي من أجل استبعاد تايوان من الفعاليات الرسمية للمنتدى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في إفادة صحافية دورية في بكين أمس: «أي محاولة من سلطات تايوان لتعزيز شعورها بالوجود، من خلال حضور المنتدى، ليست سوى خداع للذات».