موجز فلسطين

TT

موجز فلسطين

تطبيق يطلق إشارات نجدة في حال خطف جندي
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: كشف قسم التكنولوجيا في الجيش الإسرائيلي عن اختراع تطبيق جديد، يمكّن الجنود في حال خطفهم، أو تعرضهم للخطر، من إطلاق إشارات إنذار يطلبون فيها النجدة. وقال الناطق بلسان القسم، إن هذا التطبيق أصبح ناجزاً وسيُوزَّع في غضون أيام على جنود الجيش الإسرائيلي في الجيش النظامي وجيش الاحتياط. ويجري تحميله على الهاتف الشخصي لكل جندي. فإذا تعرض الجندي لخطف أو وقع في خطر على حياته، يستطيع بكبسة واحدة أن يطلق صفارة الإنذار. فعندما يكبس على الزر، تصل إشعاعات خاصة إلى مقر القيادة لتبلغ عن الخطر. ووفقاً لهذا التطبيق، يبث الهاتف المحمول إشارات جغرافية أيضاً، تدل على مكان الجندي بدقة، فتهب قوة خاصة لإنقاذه.

«يوروفيجن 2019» في القدس بشرط تغيب السياسيين
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر رفيع في وزارة الثقافة الإسرائيلية، أمس (الأربعاء)، أن هيئة تنظيم مهرجان «يوروفيجن» تلقت إشارة من إدارة برنامج مسابقات الأغاني الأوروبية، رسالة طمأنة بأنها لن تعترض على إقامة المهرجان في القدس الغربية.
وقال المصدر إن قيادة المهرجان الغنائي وضعت شرطين لهذا الموقف: الأول ألا يتدخل السياسيون الإسرائيليون بتاتاً في الموضوع، ولا يفرضوا أنفسهم عليه، والثاني أن يقام في الجزء الغربي من القدس وليس في القدس الشرقية المحتلة. وأكد أنه في حال تدخل السياسيين الإسرائيليين، سيصيب مهرجان «يوروفيجن»، ما أصاب المباراة الودية بين منتخبي إسرائيل والأرجنتين، أي سيتم إلغاؤه.

الجيش الإسرائيلي يمنع غاز الهيليوم المستخدم في البالونات
تل أبيب: «الشرق الأوسط» وجه فيه وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، دعوة إلى أهالي قطاع غزة لإسقاط حكم حماس، فيما فرضت سلطاته العسكرية تقييدات وإجراءات مشددة، على إدخال غاز الهيليوم إلى القطاع المحاصر، بزعم استخدامه في البالونات الحارقة التي تطلق من القطاع نحو البلدات اليهودية في الجنوب، وتتسبب في نشوب حرائق يومية.
وجاءت هذه القيود مع الإعلان عن اندلاع 15 حريقا جديدا في البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، نتيجة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسة. وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، كميل أبو ركن، في تصريح صحافي، إنه تقرر تقييد دخول غاز الهيليوم إلى القطاع، وذلك استمرارا لتعليمات وزير الأمن. وأضاف أبو ركن، إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تستخدم الهيليوم «لأغراض إرهابية»، وخصوصا إطلاق البالونات الحارقة باتجاه إسرائيل. وادعى أنه يتم استخدام هذا الغاز في إطلاق بالونات حارقة «بدلا من استخدامه في الاحتياجات الطبية». وإن إسرائيل تكتفي الآن، بتقييد دخول هذا الغاز إلى القطاع، ولكن «إذا استمر استخدامه في الحرائق فسيتم منعه بشكل تام».



تقارير حقوقية توثّق انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية

تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

تقارير حقوقية توثّق انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية

تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)

سلطت أحدث التقارير الحقوقية في اليمن الضوءَ على آلاف الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة الحوثية ضد المدنيين في 3 محافظات، هي العاصمة المختطفة صنعاء، والجوف، والحديدة، بما شملته تلك الانتهاكات من أعمال القمع والقتل والخطف والتجنيد والإخضاع القسري للتعبئة.

وفي هذا السياق، رصد مكتب حقوق الإنسان في صنعاء (حكومي) ارتكاب جماعة الحوثيين نحو 2500 انتهاك ضد المدنيين في صنعاء، خلال عامين.

بقايا منازل فجرها الحوثيون في اليمن انتقاماً من ملاكها (إكس)

وتنوّعت الانتهاكات التي طالت المدنيين في صنعاء بين القتل والاعتداء الجسدي والاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتجنيد الأطفال والانتهاكات ضد المرأة والتهجير القسري وممارسات التطييف والتعسف الوظيفي والاعتداء على المؤسسات القضائية وانتهاك الحريات العامة والخاصة ونهب الرواتب والتضييق على الناس في سُبل العيش.

وناشد التقرير كل الهيئات والمنظمات الفاعلة المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ مواقف حازمة، والضغط على الجماعة الحوثية لإيقاف انتهاكاتها ضد اليمنيين في صنعاء وكل المناطق تحت سيطرتها، والإفراج الفوري عن المخفيين قسراً.

11500 انتهاك

على صعيد الانتهاكات الحوثية المتكررة ضد السكان في محافظة الجوف اليمنية، وثق مكتب حقوق الإنسان في المحافظة (حكومي) ارتكاب الجماعة 11500 حالة انتهاك سُجلت خلال عام ضد سكان المحافظة، شمل بعضها 16 حالة قتل، و12 إصابة.

ورصد التقرير 7 حالات نهب حوثي لممتلكات خاصة وتجارية، و17 حالة اعتقال، و20 حالة اعتداء على أراضٍ ومنازل، و80 حالة تجنيد للقاصرين، أعمار بعضهم أقل من 15 عاماً.

عناصر حوثيون يستقلون سيارة عسكرية في صنعاء (أ.ف.ب)

وتطرق المكتب الحقوقي إلى وجود انتهاكات حوثية أخرى، تشمل حرمان الطلبة من التعليم، وتعطيل المراكز الصحية وحرمان الموظفين من حقوقهم وسرقة المساعدات الإغاثية والتلاعب بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، وحالات تهجير ونزوح قسري، إلى جانب ارتكاب الجماعة اعتداءات متكررة ضد المناوئين لها، وأبناء القبائل بمناطق عدة في الجوف.

ودعا التقرير جميع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الممارسات بحق المدنيين.

وطالب المكتب الحقوقي في تقريره بضرورة تحمُّل تلك الجهات مسؤولياتها في مناصرة مثل هذه القضايا لدى المحافل الدولية، مثل مجلس حقوق الإنسان العالمي، وهيئات حقوق الإنسان المختلفة، وحشد الجهود الكفيلة باتخاذ موقف حاسم تجاه جماعة الحوثي التي تواصل انتهاكاتها بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.

انتهاكات في الحديدة

ولم يكن المدنيون في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة الساحلية بمنأى عن الاستهداف الحوثي، فقد كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للحكومة الشرعية عن تكثيف الجماعة ارتكاب مئات الانتهاكات ضد المدنيين، شمل بعضها التجنيد القسري وزراعة الألغام، والتعبئة الطائفية، والخطف، والتعذيب.

ووثق المكتب الحقوقي 609 حالات تجنيد لمراهقين دون سن 18 عاماً في الدريهمي خلال عام، مضافاً إليها عملية تجنيد آخرين من مختلف الأعمار، قبل أن تقوم الجماعة بإخضاعهم على دفعات لدورات عسكرية وتعبئة طائفية، بغية زرع أفكار تخدم أجنداتها، مستغلة بذلك ظروفهم المادية والمعيشية المتدهورة.

الجماعة الحوثية تتعمد إرهاب السكان لإخضاعهم بالقوة (إ.ب.أ)

وأشار المكتب الحكومي إلى قيام الجماعة بزراعة ألغام فردية وبحرية وعبوات خداعية على امتداد الشريط الساحلي بالمديرية، وفي مزارع المواطنين، ومراعي الأغنام، وحتى داخل البحر. لافتاً إلى تسبب الألغام العشوائية في إنهاء حياة كثير من المدنيين وممتلكاتهم، مع تداعيات طويلة الأمد ستظل تؤثر على اليمن لعقود.

وكشف التقرير عن خطف الجماعة الحوثية عدداً من السكان، وانتزاعها اعترافات منهم تحت التعذيب، بهدف نشر الخوف والرعب في أوساطهم.

ودعا مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات التي أنهكت المديرية وسكانها، مؤكداً استمراره في متابعة وتوثيق جميع الجرائم التي تواصل ارتكابها الجماعة.