«مبادلة» الإماراتية تستثمر 400 مليون دولار في شركات التكنولوجيا الأوروبية

«مبادلة» الإماراتية تستثمر 400 مليون دولار في شركات التكنولوجيا الأوروبية
TT

«مبادلة» الإماراتية تستثمر 400 مليون دولار في شركات التكنولوجيا الأوروبية

«مبادلة» الإماراتية تستثمر 400 مليون دولار في شركات التكنولوجيا الأوروبية

أعلنت شركة «مبادلة للاستثمار» الإماراتية عزمها إنشاء صندوق بقيمة 400 مليون دولار للاستثمار في شركات التكنولوجيا الأوروبية الواعدة، حيث يستهدف الصندوق شركات التكنولوجيا الناشئة التي يقودها مؤسسوها وتتمتع بإمكانات نمو عالية مع تأثير متنامٍ ونطاق أعمال عالمي المستوى. وسيتولى إدارة الصندوق الجديد «وحدة الاستثمارات في الشركات الناشئة»، ذراع الاستثمار في الشركات والمشاريع الناشئة التابعة لـ«مبادلة»، بينما ستشارك مجموعة «سوفت بنك غروب» كمستثمر استراتيجي من خلال ذراعها الاستثمارية «سيمي يو إس هولدنجز».
وجاء الإعلان عن الصندوق خلال فعاليات «أسبوع التكنولوجيا في لندن»، وهو مؤتمر للابتكار والتكنولوجيا على مدار أسبوع يركز على خلق فرص جديدة في مجال الاستثمار المبتكر بالمملكة المتحدة، وسيعمل الصندوق عن كثب مع صناديق المملكة المتحدة وأوروبا التي لا تزال في مراحل نموها الأولى، وكجزء من استراتيجيتها الأوروبية، ستعمل «وحدة الاستثمارات في الشركات الناشئة» على توسيع نطاق برنامج صندوق الصناديق والاستثمار في شركات إدارة الصناديق - القديمة منها والناشئة - في القارة الأوروبية. ومن خلال صندوق الصناديق الأوروبي واستراتيجية التمويل المباشر، ستعمل «وحدة الاستثمارات في الشركات الناشئة» أيضاً على مساعدة شركات التكنولوجيا الأوروبية لتأسيس أعمالها في أبوظبي واستهداف أسواق الخليج والشرق الأوسط عموماً.
وقال وليد المهيري نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات البديلة والبنية التحتية في شركة «مبادلة»: «نحن على ثقة بأن السوق البريطانية قوية وتمتلك إمكانات هائلة من شأنها أن توفر بيئة مثالية للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال».
وأكد أن «نهج (مبادلة) الاستثماري يرتكز على مبدأ الشراكة، ويتجلى ذلك واضحاً في علاقات العمل القوية التي أسسناها مع (سوفت بنك غروب)، ومن هنا، فإن إطلاق صندوق استثماري بقيمة 400 مليون دولار لدعم نمو الشركات الناشئة يكمّل محفظة استثماراتنا العالمية لتغطية أعمال قطاع التكنولوجيا بالكامل».
من جانبه، قال إبراهيم عجمي، رئيس وحدة الاستثمارات في الشركات الناشئة لدى «مبادلة»: «ثمة إمكانات قوية للنمو في سوق التكنولوجيا الأوروبية مع وجود الكثير من الشركات النشطة التي يقودها مؤسسوها وتسعى للحصول على التمويل والدعم من شريك ملتزم».
وتمتلك «مبادلة» شبكة عالمية من العلاقات والأصول الضخمة، فضلاً عن عقلية الشراكة اللازمة لتسريع تطور شركات التكنولوجيا الأوروبية التي تحظى بإمكانات نمو كبيرة. «وترتكز هذه الاستراتيجية على الأسس التي بنيناها في الولايات المتحدة وجهودنا الكبيرة في مجال تمويل المشاريع الناشئة، ومع الدور المحوري الذي يلعبه الابتكار والتكنولوجيا في دفع عجلة التنويع الاقتصادي للإمارات، نتمتع بمكانة قوية تؤهلنا لاجتذاب شركات التكنولوجيا الأوروبية المميزة إلى أبوظبي».



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).