تسليم جوائز الفائزين بمسابقة محمد السادس في حفظ القرآن الكريم

فاز الطفل المغربي محمد أغلايش (12 سنة) وهو من مدينة المضيق، (شمال) بالمرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، وهي الجائزة التي سلمها له العاهل المغربي الملك محمد السادس، خلال ترؤسه حفلاً دينياً كبيراً أقيم الليلة قبل الماضية بمسجد حسان بالرباط.
كما سلم الملك محمد السادس الذي كان مرفوقاً بولي عهده الأمير مولاي الحسن وشقيقه الأمير مولاي رشيد، جائزة محمد السادس لـ«أهل القرآن» وجائزة محمد السادس لـ«أهل الحديث»، للفائزين محمد بالوالي من مدينة تاوريرت، والحسين آيت سعيد من مدينة مراكش.
وتسلم جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة، لحسن أيت وحمان من إقليم الحوز (جائزة منهجية التلقين)، ومحمد البرهومي من مدينة مراكش (جائزة المردودية)، ورجاء سلوان من مدينة (جائزة التسيير).
أما جائزة محمد السادس للأذان والتهليل ففاز بها كل من أحمد مشحيدان المربوح من مدينة طنجة (الجائزة التقديرية)، وعبد الغني أوفقير من مدينة سلا (الجائزة التكريمية).
وألقى محمد صلاح الدين المستاوي وهو عالم دين تونسي، خلال الحفل كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية، وقال إنها «مكنت المغرب من أن يصير منارة إشعاع على محيطه القريب والبعيد»، مشيداً بالمبادرات المختلفة التي يقودها الملك محمد السادس في المجال الديني، «لا سيما إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات».
وأضاف المستاوي أن هذه المؤسسة «أصبحت مقصد طلبة العلم من كل البلدان، لا سيما البلدان الأفريقية، يتخرجون منها بزاد علمي متكامل ومتوازن ينشرون به إسلام الوسطية والاعتدال، إسلام التسامح والتعايش في أمن وسلام بين كل بني الإنسان».
كما تميزت هذه المناسبة الدينية، بختم صحيح البخاري من طرف العلامة لحسن سكنفل رئيس المجلس العلمي المحلي بالصخيرات - تمارة، بعد سرد «حديث الختم» من طرف الفقيه محمد أصبان عضو المجلس العلمي المحلي بالرباط وخطيب مسجد أهل فاس بالرباط.
وحضر الحفل الديني،، رئيس الحكومة ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، وممثلون عن السلك الدبلوماسي للدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية المحلية، والمنتخبون، وكذا شخصيات أخرى مدنية وعسكرية.