السعودية تحتل المرتبة الـ41 عالميا في جاهزية الحوكمة الإلكترونية

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: 300 مقدم خدمة مرخص لها مزاولة شتى الأنشطة في القطاع

السعودية تحتل المرتبة الـ41 عالميا في جاهزية الحوكمة الإلكترونية
TT

السعودية تحتل المرتبة الـ41 عالميا في جاهزية الحوكمة الإلكترونية

السعودية تحتل المرتبة الـ41 عالميا في جاهزية الحوكمة الإلكترونية

كشفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن أن السعودية تحتل المرتبة الـ41 على مستوى العالم، وتحديدا بين 193 دولة في مدى جاهزية الحكومة الإلكترونية، مفصحة عن وجود 300 شركة مرخص لها العمل في شتى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية.
جاء ذلك أثناء إطلاق المهندس محمد جميل ملا، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال كلمة ألقاها بملتقى كبار المديرين التنفيذيين في قطاع الاتصالات بالعالم الذي عقد في المدينة المنورة اليوم بعنوان «قابل قادة قطاع الاتصالات».
وأكد ملا أن الجهد الذي أولته حكومة المملكة لتطوير قطاع الاتصالات يظهر جليا من خلال بعض المؤشرات المحلية والدولية، مشيرا إلى أنه على الصعيد المحلي وصل عدد مقدمي الخدمات المرخص لها من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أكثر من 300 مقدم خدمة في شتى مجالات القطاع، بينما احتلت بلاده المرتبة الـ41 من بين 193 دولة بحسب تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية للعام الأخير.
وتطلع الوزير إلى تحقيق مستويات أفضل والإسهام في الثورة التقنية التي يشهدها العالم والاستفادة منها من خلال الجهود التي تقوم بها الشركات العاملة لزيادة الانتشار وتوفير خدمات جديدة ومتنوعة مثل الحوسبة السحابية وما تدرسه الحكومة حاليا لتوفير النطاق العريض في كل أنحاء المملكة بما يوفر شبكة ذات سرعات عالية تمكن من استيعاب كل أنواع الخدمات وتحقق نقلة نوعية.
يذكر أن الحكومة السعودية اتخذت خطوات كبيرة وعملية لتنمية هذا القطاع بإعادة هيكلته وتطويره، بدءا بخصخصة خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات وتحريرها وتأسيس جهاز تنظيمي قادر على دفع عجلة التغيير بإنشاء هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووضع الأنظمة التي تحكم وتقنن وتنظم التعاملات في هذا القطاع مثل نظام الاتصالات ولائحته التنفيذية، ونظام التعاملات الإلكترونية، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وإعداد خطة وطنية شاملة للاتصالات وتقنية المعلومات، وتأسيس برنامج وطني للحكومة الإلكترونية، ومركز وطني للتصديق الرقمي والتوقيع الإلكتروني وإطلاق المبادرات الوطنية المختلفة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».