حرائق الصناديق تفاقم أزمة العراق

عناصر أمن ينقذون صناديق اقتراع من حريق في مخازن كانت محفوظة فيها في بغداد أمس (رويترز)
عناصر أمن ينقذون صناديق اقتراع من حريق في مخازن كانت محفوظة فيها في بغداد أمس (رويترز)
TT

حرائق الصناديق تفاقم أزمة العراق

عناصر أمن ينقذون صناديق اقتراع من حريق في مخازن كانت محفوظة فيها في بغداد أمس (رويترز)
عناصر أمن ينقذون صناديق اقتراع من حريق في مخازن كانت محفوظة فيها في بغداد أمس (رويترز)

دخلت الأزمة السياسية في العراق منعطفاً جديداً وخطيراً، أمس، بعد أن أتت النيران على مخازن لصناديق الاقتراع في بغداد بالتزامن مع مباشرة قضاة الإشراف على عملية العد والفرز اليدوي للأصوات في الاقتراع الذي جرى في 12 مايو (أيار) الماضي، تنفيذاً لقرار البرلمان.
واعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان أن {حرق المخازن الانتخابية... يمثل مخططاً لضرب البلد ونهجه الديمقراطي وسنتخذ الإجراءات الكفيلة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد ومواطنيه}. وقال إن خبراء سيجرون تحقيقات ويعدون تقريراً مفصلاً بشأن أسبابه.
ودعا رئيس البرلمان المنتهية ولايته، سليم الجبوري، إلى ضرورة إعادة الانتخابات. وقال في بيان إن «جريمة إحراق المخازن الخاصة بصناديق الاقتراع في منطقة الرصافة، إنما هي فعل متعمد، وجريمة مخطط لها تهدف إلى إخفاء حالات التلاعب، وتزوير للأصوات وخداع للشعب العراقي وتغيير إرادته واختياره».
غير أن رئيس مجلس مفوضية الانتخابات معن الهيتاوي قال إن الحريق {لا يؤثر على نتائج الانتخابات كون الشيتات الخاصة بالنتائج توجد لدينا نسخ احتياطية منها... إضافة الى أوراق الاقتراع في الصناديق}، موضحاً أنه شمل {جميع أجهزة تسريع النتائج وأجهزة التحقق الالكترونية الخاصة} فقط {ولم يمتد للصناديق أو أوراق الاقتراع}.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.