تفنيد كويتي لمزاعم الدوحة منع السعودية دخول معتمري قطر

TT

تفنيد كويتي لمزاعم الدوحة منع السعودية دخول معتمري قطر

فندت شركة الخطوط الجوية الكويتية المزاعم التي تم ترويجها بشأن تلقيها توجيهات من السلطات السعودية بمنع نقل المواطنين القطريين من بلادهم لأداء مناسك العمرة.
وقالت الشركة في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية، إنها تنفي صحة ما يتم تداوله في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تلقيها «توجيهات من السلطات السعودية تفيد بمنع سفر المواطنين القطريين على رحلات الشركة لأداء مناسك العمرة».
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة يوسف الجاسم في بيان صحافي أن الشركة لم تتلق من السلطات السعودية التوجيهات المشار إليها، بل تلقت توجيهات تفيد بالسماح للمواطنين القطريين بالسفر على رحلات الشركة لأداء مناسك العمرة دون إذن مسبق.
وأوضح أن السلطات السعودية حددت كلا من مطار الملك عبد العزيز في جدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة لاستقبال المواطنين القطريين القادمين على رحلات الشركة لأداء مناسك العمرة.
ويأتي نفي الناقل الجوي الكويتي في ذروة حملة تروجها مواقع قطرية لتوجيه اللوم للسلطات السعودية حول أداء القطريين العمرة.
وكانت السفارة السعودية في باكستان قد أصدرت بياناً الجمعة الماضي كذبت فيه صحة الأنباء التي روجتها وسائل إعلام باكستانية، واحتوت على «معلومات مغلوطة وادعاءات باطلة في شأن حقوق المواطنين القطريين لأداء مناسك العمرة»، مؤكدة عناية المملكة بالأشقاء القطريين وتسهيل أدائهم لمناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة وفق آليات نظمتها الجهات المختصة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.