تقرير «أوفكوم» السنوي: البريطانيون أكثر تسوّقا عبر الإنترت

تقرير «أوفكوم» السنوي: البريطانيون أكثر تسوّقا عبر الإنترت
TT

تقرير «أوفكوم» السنوي: البريطانيون أكثر تسوّقا عبر الإنترت

تقرير «أوفكوم» السنوي: البريطانيون أكثر تسوّقا عبر الإنترت

قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات البريطاني «أوفكوم» اليوم (الخميس)، إن البريطانيين ما يزالون مولعين بالتسوق الالكتروني، اذ ارتفع متوسط إنفاق الأسرة 16 في المائة عام 2012 الى 1175 جنيها استرلينيا (1900 دولار)، وهو ما يزيد على مثلي الانفاق على التسوق الالكتروني في فرنسا وعشرة أمثاله بإيطاليا.
وذكرت الهيئة في تقريرها السنوي، عن الاتصالات الدولية الذي تنشره بشهر ديسمبر (كانون الاول)، أن المستهلكين في بريطانيا جاءوا أيضا في المرتبة الاولى من حيث عدد طلبات الشراء عبر الانترنت مقارنة بكل الدول السبع عشرة التي شملها مسح الهيئة.
وقالت «أوفكوم» ان نحو 73 في المائة ممن شملهم المسح اشتروا عبر الانترنت مرة واحدة شهريا على الاقل، بينما تسوق 24 في المائة مرة واحدة أسبوعيا على الاقل. واحتلت اليابان المركز الثاني ثمّ تلتها ألمانيا في المركز الثالث.
وسألت الهيئة عن سبب إقبال البريطانيين على التسوق الالكتروني وذلك من خلال 9070 مقابلة أجرتها في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الاول) من هذا العام، ووجدت أن المتسوقين البريطانيين يثقون في شركات التجزئة الالكترونية أكثر من نظرائهم في بلدان أخرى ولديهم ثقة أكبر في أمن مواقع التسوق.



أديل مُتَّهمة بإفشال بيع قصر «مسكون بالعفاريت» في إنجلترا

تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
TT

أديل مُتَّهمة بإفشال بيع قصر «مسكون بالعفاريت» في إنجلترا

تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)

وجَّه مالك منزل تُهمة إفشال بيع قصر بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني ضدَّ المغنّية الإنجليزية أديل التي أقامت فيه سابقاً، بدعوى قولها إنه مسكون.

وكانت المغنّية الحائزة على جوائز، من بينها «غرامي»، قد استأجرت منزل «لوك هاوس» المُدرج ضمن قائمة المباني التاريخية من الفئة الثانية في «بارتريدج غرين»، بمقاطعة غرب ساسكس عام 2012.

وقدَّم المالك طلب إذن تخطيط لتحويل العقار من منزل مستقلّ إلى 3 وحدات سكنية، وتحويل المرأب والشقة الحالية منزلاً مستقلاً.

في طلبه، أشار إلى أنّ تعليقات أديل حول المنزل المكوَّن من 10 غرف نوم بأنه «مسكون بالعفاريت»، خلال مقابلة صحافية قد أثَّرت سلباً في عملية البيع.

ونقلت عنه «بي بي سي» قوله في الطلب إنّ «أول مستأجر، المغنّية أديل، أقامت لـ6 أشهر وأضرَّت بالعقار بإشاعتها أنه مسكون، وهو ما أثَّر سلباً في الجهود التسويقية المستقبلية، ولا يزال يؤثّر في سمعة العقار حتى اليوم».

أديل الخائفة أوقفت الصفقة (رويترز)

وتحدَّثت أديل عن قصر «لوك هاوس» في مقابلة مع أندرسون كوبر عبر قناة «سي بي إس» عندما كانت تقيم في العقار، قائلةً: «هذا المكان مخيف حقاً. لا أتحرَّك هنا بمفردي. فهو يجعلني أشعر بالرعب». ولم تستخدم كلمة «مسكون» خلال المقابلة.

بعدما غادرت المغنّية العقار، أُدرج للبيع مرّة أخرى، لكنه لم يتلقَّ أي عروض. ثم أُجِّر لمستأجر أراد استخدامه لإدارة مشروع خياطة. لكنْ، لاحقاً، اكتُشِف أنه استخدمه ملاذاً سكنياً يضمّ 11 غرفة ضيوف وفسحة للياقة البدنية.

وذكر المالك في الطلب أنه حاول بدأب بيع العقار على مدى نحو 14 عاماً. وأضاف أنّ العرض الوحيد الذي تلقّاه كان في أغسطس (آب) 2020، لكنَّ المشتري سحب طلبه بعدما علم بأنه «مسكون».

يُذكر أنّ قصر «لوك هاوس» بُني في الأصل نحو عام 1909 قبل أن يخضع لبرنامج إعادة بناء كبير عام 1940.

وعام 1971، قُسِّم وبِيْع في مزاد على 26 قطعة منفصلة. ولاحقاً، اشترته الكنيسة وأصبح ديراً للزيارة.

واشترى المالك الحالي القصر عام 2003 من تاجر عقارات كان اشتراه بعد انتقال الدير إلى منطقة «ألبرن».

ووفق قائمة العقار الحالية، يضمّ القصر 10 غرف نوم، و10 حمامات، ومسبحَيْن داخلياً وخارجياً، وملعب تنس، ومهبط طائرات هليكوبتر وغرفة سينما؛ وهو معروض للبيع بسعر 5,995,000 جنيه إسترليني.