كم تتكلف قمة ترمب - كيم؟

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

كم تتكلف قمة ترمب - كيم؟

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قال رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ إن القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سوف تكلف سنغافورة نحو 20 مليون دولار سنغافوري (15 مليون دولار أميركي)، ووصفها بأنها «تكلفة نحن على استعداد لدفعها».
ووفقاً لصحيفة «ستريتس تايمز» السنغافورية، قال لي إن تكاليف الأمن تمثل نحو نصف التكلفة التي تم تقديرها، والتي سوف تتحملها حكومة سنغافورة بالكامل.
وقال لي: «إنها مساهمتنا في مسعى دولي يصب في مصلحتنا بشدة».
وجاء ذلك في معرض رد لي على أسئلة من الصحافيين اليوم (الأحد) في المركز الإعلامي الدولي، الذي يشهد تغطية نحو ألفي صحفي دولي للقمة.
وأجرت سنغافورة استعدادات مكثفة لاستقبال كيم وترمب قبيل القمة المقررة بعد غد (الثلاثاء).
وتهدف المحادثات، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس أميركي حالي مع زعيم كوري شمالي، للتوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية مقابل تخفيف العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية ضد بيونغ يانغ.
ووفقاً لصحيفة «ستريتس تايمز»، شدد لي على أهمية سير الاجتماع حسب المخطط له، مشيراً إلى أنه قد يكون لديه إمكانية تحديد التطورات في شبه الجزيرة الكورية على مسار جديد بطريقة «تفضي إلى تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة».
كما أشار إلى أن قرار عقد الاجتماع في سنغافورة يدل على علاقاتها الدبلوماسية الودية مع البلدين اللذين يعانيان من تاريخ من العلاقات المتوترة.
وقال لي: «هذا يروج لنا... اختيارنا كموقع للاجتماع - دون طلب ذلك من ناحيتنا - يقول شيئاً عن علاقات سنغافورة مع الولايات المتحدة وكوريا الشمالية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.