ترمب في مواجهة حلفاء «مجموعة السبع»

شي استقبل بوتين في بكين كـ«أعز صديق»

الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الكندي بعد وصوله إلى لامالبي في كيبيك لحضور قمة «مجموعة السبع» أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار الزعيم الصيني مقلدا الرئيس الروسي «ميدالية الصداقة» في بكين (أ.ب)
الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الكندي بعد وصوله إلى لامالبي في كيبيك لحضور قمة «مجموعة السبع» أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار الزعيم الصيني مقلدا الرئيس الروسي «ميدالية الصداقة» في بكين (أ.ب)
TT

ترمب في مواجهة حلفاء «مجموعة السبع»

الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الكندي بعد وصوله إلى لامالبي في كيبيك لحضور قمة «مجموعة السبع» أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار الزعيم الصيني مقلدا الرئيس الروسي «ميدالية الصداقة» في بكين (أ.ب)
الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الكندي بعد وصوله إلى لامالبي في كيبيك لحضور قمة «مجموعة السبع» أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار الزعيم الصيني مقلدا الرئيس الروسي «ميدالية الصداقة» في بكين (أ.ب)

انطلقت أمس في لامالبي بمقاطعة كيبيك الكندية قمة «مجموعة السبع» وسط أجواء متوترة فرضتها الخلافات حول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما حول المجموعة، بحسب تعليقات مسؤولين أوروبيين بارزين، إلى مجموعة «6 +1».
وفي طريقه للقاء أقرب حلفاء أميركا، أعلن ترمب أمس أنه يعتزم الاستفادة من قمة المجموعة لحلّ ما سمّاه الاتفاقات التجارية غير العادلة، مبديا إصراره على المضي قدما في نهجه رغم الاعتراضات الواضحة من أبرز شركاء الولايات المتحدة على مستوى العالم. كما دعا كذلك إلى عودة روسيا إلى المجموعة، حيث كانت عضوا سابقا بمجموعة الثماني الكبرى، قبل استثنائها إثر المشكلة الأوكرانية، لكن قصر الإليزيه أعلن، أمس، أن فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا اتفقت على رفض عودة روسيا.
ووترت رسوم ترمب علاقته مع الزعيم الصيني، شي جينبينغ، أيضا، دافعاً الأخير إلى تعزيز علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي زار بكين أمس، ووصفه بأنه «أعز صديق»، وقلّده «ميدالية الصداقة». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أكد بوتين، قبل مراسم منحه الميدالية، أنه وشي أجريا محادثات «مثمرة». وقال إن «العلاقة بين روسيا والصين علاقة ودية وبين جيران تتطور في دول لديها روحية بناء شراكة استراتيجية».
وحول رسوم ترمب، قال شي إنه وبوتين «يعتقدان أن الحمائية التجارية الحالية قد زادت، وهناك الكثير من الشكوك في استعادة اقتصاد العالم عافيته. العولمة الاقتصادية والتكامل الاقتصادي الإقليمي هما نهج هذه الأوقات».
...المزيد


مقالات ذات صلة

الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901

يوميات الشرق موظف في مدينة ميامي يوزع زجاجات المياه على المشردين لمساعدتهم على التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة (أ.ب)

الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901

أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، الأربعاء، أن عام 2024 كان الأكثر حرّاً منذ سنة 1901، في ظل ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
صحتك رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة 25 أغسطس 2023 (رويترز)

دراسة: كبار السن أكثر قدرة على تحمل حرارة الطقس مقارنة بالشباب

كشفت دراسة مكسيكية أنه على عكس الاعتقاد السائد، فإن كبار السن أكثر قدرة على تحمل موجات الحرارة مقارنة بالشباب.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».