موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- رئيس وزراء إثيوبيا يستبدل قائد القوات المسلحة ورئيس المخابرات
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: استبدل رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد قائد القوات المسلحة ورئيس المخابرات فيما يسعى إلى المضي في إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة النطاق. وكان أبي الذي تولى منصبه في أبريل (نيسان) قد تعهد بتطبيق إصلاحات استجابة لمطالب المحتجين خلال موجات من الاضطرابات بدأت في 2015 حينما قتلت قوات الأمن مئات الأشخاص. وقال فيتسوم أريجا مدير مكتب أبي على «تويتر» في وقت متأخر الليلة الماضية إن رئيس الوزراء عين سيري ميكونن قائدا للقوات المسلحة ليحل محل سامورا يونس. وخدم سامورا في الجيش الإثيوبي لأربعة عقود. ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن بيان من مكتب رئيس الوزراء أن أبي عين قائد القوات الجوية آدم محمد رئيسا لجهاز المخابرات والأمن الوطني ليخلف جيتاتشو أسافا. ولم يتم الكشف عن أسباب التغييرات، لكن سامورا وجيتاتشو عضوان بارزان في الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية التي تهيمن على المشهد السياسي في إثيوبيا منذ 1991. وقال محاضر جامعي في أديس أبابا طلب عدم نشر اسمه: «يشير هذا بالتأكيد إلى ضعف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية». وتهيمن عرقية التيجراي على الجبهة في حين ينتمي أبي إلى الأورومو.

- تأجيل محاكمة رئيس جنوب أفريقيا السابق المتهم بالفساد
دوربان (جنوب أفريقيا) - «الشرق الأوسط»: أرجئت محاكمة رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما المتهم بالفساد في قضية قديمة تتعلق ببيع أسلحة قبل أكثر من عشرين عاما إلى 27 يوليو (تموز). ومثل زوما لوقت قصير كمتهم أمام محكمة دوربان العليا في إقليم كوازولو ناتال بشمال شرقي البلاد. وصرح محامي دولة جنوب أفريقيا بيلي داونر: «اتفقنا على تأجيل القضية.. ويأمل محامي زوما في الحصول حتى ذلك الحين على الأجوبة المتعلقة بنفقات القضاء». وتثير مسألة إتعاب محامي زوما جدلا في جنوب أفريقيا التي يريد رئيسها السابق أن تتحملها الدولة. ويشتبه بأن زوما (76 عاما) تلقى رشاوى من مجموعة «تاليس» الفرنسية لعقد تسلح بقيمة أربعة مليارات يورو منح في 1999. وكان زوما حينذاك «وزيرا» في الإقليم ثم نائبا لرئيس البلاد. وتشمل الدعوى المجموعة الفرنسية للصناعات الإلكترونية والدفاعية أيضا. ودفع زوما المتورط في عدد من قضايا الفساد إلى الاستقالة في منتصف فبراير (شباط) بعد مواجهة طويلة مع حزبه الحاكم المؤتمر الوطني الأفريقي، وسيريل رامابوزا الذي تولى الرئاسة خلفا له ووعد بالقضاء على الفساد.

- دراسة: الدول الصناعية هي الأكثر استفادة من العولمة
برلين - «الشرق الأوسط»: أكدت دراسة أن شعوب الدول الصناعية هي أكثر الشعوب التي استفادت من العولمة. وأظهر تقرير العولمة لعام 2018، الذي أعدته مؤسسة «بيرتلسمان» الألمانية ونُشرت نتائجه أمس الجمعة، أن ألمانيا تحل في المركز السادس عالميا من حيث الاستفادة من مميزات التشابكات الاقتصادية العالمية. وحل في المركز الأول سويسرا، تلتها اليابان وفنلندا وآيرلندا وإسرائيل. وجاء في ذيل القائمة الهند وسبقتها الصين في المركز قبل الأخير. ولم تحقق دول صاعدة أخرى مثل الأرجنتين وروسيا مراكز جيدة في التقرير، الذي يقارن بين 42 دولة صناعية وصاعدة ويقيس تأثيرات التشابك الدولي على رخاء الأمم.

- أساقفة نيكاراغوا يقدمون اقتراحاً لإخراج البلاد من الأزمة
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: قدم الأساقفة إلى رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا اقتراحا يرمي إلى إحلال الديمقراطية وأملوا في الحصول على ردّ «في أقرب وقت ممكن» من أجل التوصل إلى مخرج للأزمة التي أسفرت عن مقتل 134 شخصا على الأقل أثناء مظاهرات عمّت البلاد. وأعلن مجمع أساقفة نيكاراغوا في بيان تلاه أمام الصحافة رئيسه الكاردينال ليوبولدو برينيس: «قدمنا له اقتراحا يحظى بموافقة عدد كبير من قطاعات مجتمع نيكاراغوا ويعبّر عن رغبات غالبية السكان». وأضاف: «نأمل في الحصول على ردّه المكتوب في أسرع وقت ممكن» بهدف تقييم «احتمال مواصلة» المفاوضات من أجل استئناف الحوار بين السلطة والمعارضة التي تطالب بإجراء انتخابات مبكرة، قبل الاستحقاق المرتقب في 2021، وتطلب المعارضة أيضا استبدال أعضاء المحكمة الانتخابية. واتخذ الأساقفة قرار تعليق الحوار بعد مقتل 16 متظاهرا في 30 مايو (أيار)، في مظاهرات عمت أنحاء البلاد. وأعلنوا في اليوم التالي أن الحوار لن يستأنف طالما استمرت أعمال القمع.

- إصابة دبلوماسيين بمرض غامض في الصين
بكين - «الشرق الأوسط»: أصدرت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة تحذيرا صحيا موسعا شمل الصين بأسرها وسط تقارير عن إصابة دبلوماسيين أميركيين هناك بمرض غامض يشبه إصابة في المخ كان قد أثر قبل ذلك على موظفين أميركيين في كوبا.
وكان بيان سابق في مايو (أيار) قد خص بالذكر مدينة قوانغتشو بجنوب الصين كموقع للتحذير الصحي، وإن كان هذا التحذير أُرسل للمواطنين الأميركيين في سائر أنحاء الصين. وأكدت وزارة الخارجية في وقت سابق أن موظفا أميركيا يعمل في قنصليتها في قوانغتشو «يعاني مشكلة طبية» وأنها أرسلت فريقا لفحص الموظفين وأسرهم هناك. وحذر البيان من «أعراض بدنية أو حالات وظواهر سمعية أو حسية ليس لها تفسير». وقال إن من أعراض المرض الدوار والصداع والطنين والإعياء واضطرابات الإدراك ومشكلات الإبصار ومتاعب الأذن وفقدان السمع وصعوبة النوم. وقالت الصين إنها أجرت تحقيقا شاملا بشأن الحالة الأولى، وقالت صحيفة غلوبال تايمز الصينية التي تديرها الدولة إن الوضع في القنصلية «غريب جدا».



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.