قاتل الدبلوماسية البريطانية في بيروت يواجه الإعدام

اتهمت الهيئة الاتهامية في جبل لبنان برئاسة القاضي بيار فرنسيس، الموقوف اللبناني طارق حوشية، بـ«اغتصاب وقتل الدبلوماسية في السفارة البريطانية في بيروت ريبيكا دايكس». وطلبت في قرار أصدرته أمس إنزال عقوبة الإعدام بحقه لإقدامه عمداً وعن سابق تصور وتصميم على اغتصاب المجني عليها ومن ثم قتلها ورمي جثتها في منطقة نائية، وأحالته على محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته.
وأفادت وقائع القرار الاتهامي، أن طارق حوشية يعمل سائقاً على سيارة أجرة تابعة لشركة «أوبر»، وقد تلقى اتصالاً من مقر الشركة ليل 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، جرى تكليفه بنقل ريبيكا دايكس من منطقة مار مخايل (الجميزة) إلى منزلها في الأشرفية»، مشيراً إلى أن الجاني «توجه إلى المكان المحدد وانتظر الراكبة التي حضرت استقلت سيارته، وكانت في حالة إرهاق شديد وما إن انطلق بها حتى غلبها النوم، وبدل أن يوصلها إلى منزلها توجه إلى تحت جسر الأشرفية وركن السيارة في مكان مظلم، وانتقل إلى جانبها في المقعد الخلفي وشرع باغتصابها، لكن الضحية انتفضت وقاومته، وتمكنت من الفرار من السيارة والصراخ».
وأشارت وقائع القرار إلى أن المتهم «لحق بالمجني عليها، وأمسك بشعرها وأعادها بالقوة إلى السيارة، وأقدم على خنقها بحبل رفيع لفّه حول عنقها، وظلّ يضغط إلى أن فارقت الحياة، يعدها توجه إلى أوتوستراد المتن السريع (جبل لبنان)، وألقى بجثتها في بؤرة على يمين الطريق، وعمد إلى رمي محفظتها وأوراقها الثبوتية في حاوية للنفايات حتى لا تعرف هويتها».