الإعدام لـ4 سعوديين خططوا لإعادة إحياء «حزب الله الحجاز»

تدربوا في معسكرات {الحرس الثوري} بإيران... ودفعوا بمواطنين إلى {حرب ناعمة} في القطيف

تفجير أبراج الخبر عام 1996 بإمرة الموقوف أحمد المغسل («الشرق الأوسط»)
تفجير أبراج الخبر عام 1996 بإمرة الموقوف أحمد المغسل («الشرق الأوسط»)
TT

الإعدام لـ4 سعوديين خططوا لإعادة إحياء «حزب الله الحجاز»

تفجير أبراج الخبر عام 1996 بإمرة الموقوف أحمد المغسل («الشرق الأوسط»)
تفجير أبراج الخبر عام 1996 بإمرة الموقوف أحمد المغسل («الشرق الأوسط»)

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، حكما ابتدائيا بإعدام أربعة سعوديين، أدينوا بالتخابر مع إيران ضد المصالح السعودية، واشتركوا في تأسيس خلية إرهابية داخل السعودية، تحت إمرة الموقوف أحمد المغسل، مهندس تفجير أبراج الخبر 1996، وتلقي تدريباتهم في طهران ومشهد وقم، والعمل على إعادة إحياء «حزب الله الحجاز» بعد فشل أعمال الشغب في القطيف، ولم تحقق أهدافها.
وشكّل وجود الموقوف أحمد المغسل (تمت استعادته بعد القبض عليه في لبنان 2015)، في إيران لمدة 19 عاماً، مقرا لتنفيذ العمليات الإرهابية بالدعم من النظام الإيراني الذي فتح له معسكرات الحرس الثوري، ودعم المتورطين الذين يعمل المغسل على استدراجهم من القطيف (شرق السعودية) إلى طهران أو مشهد أو قم لتنفيذ أجندة إيرانية تسعى لزعزعة أمن البلاد.
وكانت إيران خططت لأحداث الشغب في مدينة القطيف (شرق السعودية)، عبر الموقوف المغسل الذي دعم عددا من الأشخاص في تدريبهم في معسكرات الحرس الثوري، وطلب منهم تجنيد مجموعة أخرى داخل محافظة القطيف وبلدة العوامية ولتنفيذ العمليات الإرهابية، إلا أن السلطات الأمنية في السعودية تصدت لجميع العمليات الإرهابية هناك، وتجفيف منابع الإرهاب ومصادر الأسلحة التي تخبأ هناك بين المنازل والمزارع.
وحينما فشل الموقوف المغسل، في السيطرة على أحداث الشغب في القطيف، وأن أهدافه التي كان يرسم لها خلال وجوده على الأراضي الإيرانية لم تتحقق، طلب من المدان الثالث في القضية، إنشاء حركة مقاومة داخل السعودية باسم (حزب الحجاز) وطلب منهم إرسال الأشخاص الثقات إلى إيران، بغرض التدريب وزيادة أعدادهم وذلك لكون التجمعات المثيرة للشغب لم تعد تجدي أي نفع ولم تحقق الأهداف التي كان مهندس تفجيرات أبراج الخبر، يرغب فيها حيث كان يريد المغسل أن يقوم بإنشاء دولة داخل دولة.
وأقر المدان الخامس في القضية، بإنشاء مكتب للسياحة والسفر، يهدف إلى إرسال الشباب والشابات لتلقي دورات تخدم المظاهرات في محافظة القطيف، التي تسمى (بالحرب الناعمة) والتي تهدف إلى تنظيم التجمعات المثيرة للشغب وكيفية إدارتها وكيفية إقناع الشباب بأهمية دور تلك التجمعات لتأجيج الرأي العام ضد الدولة عبر غطاء المطالبة بالحقوق، حيث قاموا بتوفير مقر إقامة للشباب والشابات في فندق أطلس وفندق إيران.
وكان المدانين في القضية، يتدربون في ثلاث مدن إيرانية، طهران ومشهد وقم، على تدريبات نظرية وعملية على استخدام الأسلحة والمتفجرات في معسكرات الحرس الثوري.
وكان أحمد المغسل يريد تكرار سيناريو تفجيرات الخبر عام 1996 التي استهدفت سكنا للجنود الأميركيين راح ضحيتها 19 جنديا أميركيا، كلّف المدان الأول في القضية، بالبحث عن مواد تتضمن، بودرة الألمنيوم الموجودة في محلات الأصباغ بالدمام، وبرمنغات البوتاسيوم الموجودة في محلات غسيل الخزانات بالدمام، ومادة الكبريت الأصفر الموجودة في محلات بيع الأعشاب بالدمام، ولم يتم العثور عليها، ثم سلم المغسل للمدان الثاني، هاتفا محمولا من نوع (بلاك بيري)، من أجل التواصل معه لوضع صور توضح طريقة التعامل مع المواد المتفجرة، كما سلم له مبلغ 3750 دولارا، لتوفير مكان آمن لتجهيز المواد أعلاه بعد الحصول عليها.
وأقر المدان الثاني في القضية، أن مهندس تفجيرات أبراج الخبر 1996، أخذه إلى بيت الخميني في إيران، ومقبرة فيها مجموعة من القبور لأناس من القطيف والأحساء شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية تشجيعا له ليحذو حذوهم.
وطلب الموقوف أحمد المغسل من المدان الثالث في القضية بعد الانتهاء من التدريب في المعسكر الحرس الثوري الإيراني، المغادرة إلى بغداد، ثم تنقلوا مباشرة إلى كربلاء ومن هناك إلى الكاظمية ومنها إلى النجف وسامراء وكان جميعها بغرض الزيارات الدينية، وكان هناك شخص يكنى (أبو رحمة)، يتحدث باستمرار، مع أحمد المغسل على انفراد من دون وجودهم، ومكثوا بالعراق مدة أسبوع تقريبا، ثم عادوا مرة أخرى إلى مدينة طهران وطلب المغسل من المدان، العودة إلى السعودية، والاستعداد لمواجهة رجال الأمن حال وصول الأسلحة من الخارج، حيث ذكر لهم بألا يتم سؤاله عن طريقة تهريبه للأسلحة إلى السعودية، وأن عليهم فقط المواجهة والاستعداد.
وأقر المدان الثالث في القضية، أنه سافر إلى إيران مع أسرته بغرض الزيارات الدينية، والتقى مع أحمد المغسل من أجل تسليمه رسالة في مظروف مغلق، من أحد أقاربه، حيث أبلغه المغسل بعد قراءته الرسالة بنيته مغادرة إيران، ولا يعلم أين ستكون وجهته المقبلة، حيث عاد المدان الثالث إلى السعودية، وقبض عليه بالمطار، ثم غادر المغسل بعدها بشهر إلى لبنان، وقبض عليه هناك، وتم تسليمه إلى السعودية.



الإمارات تعلن هوية الجناة في حادثة مقتل مقيم بجنسية مولدوفية

عَلم الإمارات (رويترز)
عَلم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعلن هوية الجناة في حادثة مقتل مقيم بجنسية مولدوفية

عَلم الإمارات (رويترز)
عَلم الإمارات (رويترز)

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، الاثنين، أن السلطات الأمنية المختصة بدأت إجراء التحقيقات الأولية مع ثلاثة جناة أُلقي القبض عليهم، لاتهامهم بارتكاب جريمة قتل بحق شخص يُدعى «زفي كوغان» يحمل الجنسية المولدوفية ويقيم بالإمارات؛ تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة، لاستكمال التحقيقات.

وكشفت السلطات الأمنية في الإمارات، في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات، عن هوية الأشخاص الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأوزبكية، وهم: أولمبي توهيروفيتش (28 عاماً)، ومحمود جون عبد الرحيم (28 عاماً)، وعزيز بيك كاملوفيتش (33 عاماً).

كانت الداخلية الإماراتية قد أعلنت، الأحد، إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل «زفي كوغان» الذي يحمل الجنسية المولودفية، وفقاً للأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى الإمارات.

وأفادت، في بيان: «بعد أن تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه، جرى تشكيل فريق بحث وتحرٍّ، وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، حيث جرى إلقاء القبض عليهم وبدء الإجراءات القانونية اللازمة».