نتنياهو: لا حصانة للأسد وقواته إذا استهدفنا

قيادي كردي لا يستبعد التحالف مع النظام السوري

نتنياهو: لا حصانة للأسد وقواته إذا استهدفنا
TT

نتنياهو: لا حصانة للأسد وقواته إذا استهدفنا

نتنياهو: لا حصانة للأسد وقواته إذا استهدفنا

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أنه لم تعد لرئيس النظام السوري بشار الأسد حصانة تجعله في مأمن.
وقال نتنياهو في خطاب بلندن «أثناء قتال الأسد في حربه الأهلية وضدّ (داعش) لم نتدخّل، إلا في تقديم مساعدات إنسانيّة، لكن، الآن، بعد انتهاء الحرب والقضاء على (داعش)، فإنه يستقدم قواتٍ إيرانيّة ويمكّنها من التموضع في سوريا لمهاجمة إسرائيل. يجب التوضيح أن هناك معادلة جديدة على الأسد أن يفهمها: إسرائيل لن تحتمل تموضعاً إيرانياً في سوريا، إذا هاجمنا الأسد فسنهاجمه، عليه التفكير بذلك ملياً».
وكانت مصادر عسكرية في تل أبيب كشفت أن وفدا رفيع المستوى من الجيش والمخابرات الروسية يجري في إسرائيل مباحثات حول «الأوضاع في سوريا» وأن الوفد التقى وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان. وسئل نتنياهو، أمس، عن هذه المحادثات، فقال: «لقد أبلغت الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بأن لنا حقاً في الدّفاع عن أنفسنا من إيران، وإذا حركّوا قواتهم تجاه حدودنا فسنتحرّك».
إلى ذلك، صرح القيادي الكردي السوري البارز صالح مسلم بأن علاقة التعاون مع الولايات المتحدة ليست أبدية وإنما من الوارد أن تتغير. وشدّد على أن المصالح هي التي تحكم تحالفات الأكراد في سوريا، وأن الأبواب مفتوحة للجميع بمافي ذلك النظام السوري.
على صعيد آخر، اقتربت المفاوضات الروسية - التركية من وضع اللمسات الأخيرة على «خريطة طريق» في شأن مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها في ريف حلب الشمالي، التي لا تزال تقع تحت سيطرة النظام والميليشيات المرتبطة بإيران و«حزب الله» ، وذلك على غرار ما جرى التوصل إليه بخصوص مدينة منبج بين تركيا والولايات المتحدة، بحسب مصادر مطلعة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».