4 أسماء «مشبوهة» وراء تجميد مرسوم التجنيس اللبناني

مصادر: الداخلية تبلغت بها قبل صدور المرسوم

4 أسماء «مشبوهة» وراء تجميد مرسوم التجنيس اللبناني
TT

4 أسماء «مشبوهة» وراء تجميد مرسوم التجنيس اللبناني

4 أسماء «مشبوهة» وراء تجميد مرسوم التجنيس اللبناني

نشرت السلطات اللبنانية أمس أسماء نحو 400 شخص شملهم مرسوم التجنيس الذي صدر قبيل انتهاء ولاية الحكومة في 20 مايو (أيار) الماضي وكشف النقاب عنه الأسبوع الماضي وقوبل بردود فعل سياسية وشعبية قاسية استدعت تجميد العمل بالمرسوم وإعادة النظر بالأسماء الواردة فيه لتحديد مدى أهليتها.
وذكرت مصادر وزارية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن نحو 4 أسماء فقط تدور حول وضعها «شبهات»، منهم من توجد مذكرات من الإنتربول بحقهم، كاشفة أن وزارة الداخلية كانت على علم بوضع هؤلاء، ورفعت عبر مراسلات موثقة تقارير عنهم، إلى رئاستي الجمهورية والحكومة، طالبة حذفهم من المرسوم وهو ما لم يحصل.
وقالت المصادر إن المرسوم ما يزال يملك الصيغة القانونية، لكن تم وقف العمل بمفاعيله. وكشفت المصادر أن أي وثائق رسمية لبنانية لم تصدر لأي من المشمولين بقرار التجنيس، رغم أن بعضهم تقدم بأوراق إضافية لاستكمال ملفاته، مؤكدة أن أي وثائق لن تعطى حتى بت أمر الأسماء الواردة في المرسوم.
ونشرت وزارة الداخلية اللبنانية أمس مرسوم التجنيس، وأقرت بأن هذا المرسوم «يتضمن عددا من الأسماء التي أثيرت حولها شبهات أمنية وقضائية في التحقيقات الأولية التي جرت»، لافتة إلى أنه «يتم حالياً التدقيق في مدى صحة هذه المعلومات، وذلك من خلال التحقيق الإضافي الذي تقوم به المديرية العامة للأمن العام».
وتبين أن النسبة الأكبر من المجنسين هم من الفلسطينيين (108) والسوريين (103)، أي أكثر من نصف الذين شملهم التجنيس، فيما حل الفرنسيون بالمرتبة الثالثة (47)، والأميركيون رابعا (20)، والبريطانيون خامسا (17).
وأكدت مصادر في حزب «الكتائب» لـ«الشرق الأوسط» مضي الحزب بتقديم طعن بالمرسوم، لافتة إلى أنه يتم التباحث مع «القوات اللبنانية» والحزب «التقدمي الاشتراكي» بكيفية التعاون قانونيا في هذا المجال.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.