سياسات ترمب تختبر «قمة السبع» في كندا اليوم

توقع سجالات وبيان هزيل في ظل الانقسامات حول المناخ والرسوم الجمركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال إفطار رمضاني في البيت الأبيض الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال إفطار رمضاني في البيت الأبيض الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)
TT

سياسات ترمب تختبر «قمة السبع» في كندا اليوم

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال إفطار رمضاني في البيت الأبيض الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال إفطار رمضاني في البيت الأبيض الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)

تعقد مجموعة السبع في كندا اليوم وغداً قمتها وسط انقسام بين الولايات المتحدة وحلفائها حول قضايا عدة أبرزها المناخ والرسوم الجمركية.
وفي أجواء متوترة، يقابل ترمب اليوم وغداً وجهاً لوجه في مالابي بكيبك، كلاًّ من قادة كندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان، وهي دول صديقة تخشى من انعكاسات سياسة «أميركا أولا» على النمو العالمي ومصالحها الاقتصادية.
وتمثل هذه القمة، التي يشير إليها البعض بـ«قمة 6 + 1»، اختبارا لمدى تمسك الجانب الأميركي بسياساته ومدى صمود وحدة حلفاء واشنطن.
وفي حين توقعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «سجالات» مع ترمب خلال القمة، قال مسؤول أوروبي كبير إن «الرسوم الضريبية هي بنظرنا غير قانونية، ما يجعل من الصعب صياغة نص (نهائي) مشترك». وأصدر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي يستضيف القمة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إعلانا مشتركا شديد اللهجة يدافع عن «نهج تعددي قوي ومسؤول وشفاف»، وهي صيغة يُستبعد أن توافق عليها واشنطن. ومع تصاعد حدة الخلاف حول الرسوم الجمركية، بات من المحتمل ألا تصدر القمة سوى بيان ختامي هزيل يقتصر على الخطاب التوافقي حول تلوث المحيطات أو المساواة بين الرجل والمرأة.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.