المديرون يقدرون الموظفين الرافضين أوامرهم... بلباقة

TT

المديرون يقدرون الموظفين الرافضين أوامرهم... بلباقة

عندما يطلب منك مديرك في العمل القيام بشيء، هل دائما تقول نعم، حتى وإن كنت تعلم في داخلك أنك لا تملك الوقت؟. يقول الخبراء إنك بذلك تتسبب لنفسك في ضغوط لا ضرورة لها.
يقول مدرب الحياة ومؤلف الكتب مارتين جيجر: «غالبا ما نميل إلى قول نعم، رغم أننا في الواقع نقصد لا... وهذا من أكثر أسباب الضغوط المستحدثة ذاتيا شيوعا».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن نصيحة جيجر لعلاج هذه المشكلة جذرية: ارفض وألغ كل شيء تماما، ثم قل فقط نعم للأشياء التي لديك وقت لها والمهمة فعليا.
ومن الناحية المثالية، يتعين عليك الرد على الطلبات بأكثر من مجرد «لا». ويقترح القول: «لسوء الحظ، علي أن أقول لا الآن. وإذا ما تغيرت الأمور، سأبلغك».
ويَتوقع أنه في معظم الحالات، فإن هذا الرد سيجعل الشخص في الواقع ينظر إليك بطريقة أفضل. ويوضح: «نميل إلى تقدير الناس بصورة أكبر عندما يقولون لا».
فقول «لا» يظهر أنك قادر على وضع الفواصل والحدود، كما أنه يوفر وضوحا أكثر من رد من قبيل: «سأرى ماذا يمكنني فعله».
ولأنه بطبيعة الحال، لا يمكنك قول لا لكل الأمور، فإن جيجر يقترح إجابة بديلة: «يمكنك عكس السؤال والسؤال بشأن الأولويات في المهمة التي تم إعطاؤها لك».
وبهذه الطريقة، سيتعين على مديرك تقديم بعض الإجابات، الأمر الذي قد يخفف بعض ضغوطك.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».