المديرون يقدرون الموظفين الرافضين أوامرهم... بلباقة

TT

المديرون يقدرون الموظفين الرافضين أوامرهم... بلباقة

عندما يطلب منك مديرك في العمل القيام بشيء، هل دائما تقول نعم، حتى وإن كنت تعلم في داخلك أنك لا تملك الوقت؟. يقول الخبراء إنك بذلك تتسبب لنفسك في ضغوط لا ضرورة لها.
يقول مدرب الحياة ومؤلف الكتب مارتين جيجر: «غالبا ما نميل إلى قول نعم، رغم أننا في الواقع نقصد لا... وهذا من أكثر أسباب الضغوط المستحدثة ذاتيا شيوعا».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن نصيحة جيجر لعلاج هذه المشكلة جذرية: ارفض وألغ كل شيء تماما، ثم قل فقط نعم للأشياء التي لديك وقت لها والمهمة فعليا.
ومن الناحية المثالية، يتعين عليك الرد على الطلبات بأكثر من مجرد «لا». ويقترح القول: «لسوء الحظ، علي أن أقول لا الآن. وإذا ما تغيرت الأمور، سأبلغك».
ويَتوقع أنه في معظم الحالات، فإن هذا الرد سيجعل الشخص في الواقع ينظر إليك بطريقة أفضل. ويوضح: «نميل إلى تقدير الناس بصورة أكبر عندما يقولون لا».
فقول «لا» يظهر أنك قادر على وضع الفواصل والحدود، كما أنه يوفر وضوحا أكثر من رد من قبيل: «سأرى ماذا يمكنني فعله».
ولأنه بطبيعة الحال، لا يمكنك قول لا لكل الأمور، فإن جيجر يقترح إجابة بديلة: «يمكنك عكس السؤال والسؤال بشأن الأولويات في المهمة التي تم إعطاؤها لك».
وبهذه الطريقة، سيتعين على مديرك تقديم بعض الإجابات، الأمر الذي قد يخفف بعض ضغوطك.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».