المديرون يقدرون الموظفين الرافضين أوامرهم... بلباقة

TT

المديرون يقدرون الموظفين الرافضين أوامرهم... بلباقة

عندما يطلب منك مديرك في العمل القيام بشيء، هل دائما تقول نعم، حتى وإن كنت تعلم في داخلك أنك لا تملك الوقت؟. يقول الخبراء إنك بذلك تتسبب لنفسك في ضغوط لا ضرورة لها.
يقول مدرب الحياة ومؤلف الكتب مارتين جيجر: «غالبا ما نميل إلى قول نعم، رغم أننا في الواقع نقصد لا... وهذا من أكثر أسباب الضغوط المستحدثة ذاتيا شيوعا».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن نصيحة جيجر لعلاج هذه المشكلة جذرية: ارفض وألغ كل شيء تماما، ثم قل فقط نعم للأشياء التي لديك وقت لها والمهمة فعليا.
ومن الناحية المثالية، يتعين عليك الرد على الطلبات بأكثر من مجرد «لا». ويقترح القول: «لسوء الحظ، علي أن أقول لا الآن. وإذا ما تغيرت الأمور، سأبلغك».
ويَتوقع أنه في معظم الحالات، فإن هذا الرد سيجعل الشخص في الواقع ينظر إليك بطريقة أفضل. ويوضح: «نميل إلى تقدير الناس بصورة أكبر عندما يقولون لا».
فقول «لا» يظهر أنك قادر على وضع الفواصل والحدود، كما أنه يوفر وضوحا أكثر من رد من قبيل: «سأرى ماذا يمكنني فعله».
ولأنه بطبيعة الحال، لا يمكنك قول لا لكل الأمور، فإن جيجر يقترح إجابة بديلة: «يمكنك عكس السؤال والسؤال بشأن الأولويات في المهمة التي تم إعطاؤها لك».
وبهذه الطريقة، سيتعين على مديرك تقديم بعض الإجابات، الأمر الذي قد يخفف بعض ضغوطك.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".