صفقة منبج تختبر «الثقة» الأميركية ـ التركية

قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط»: سنسحب 30 مستشار

عربة أميركية في الرميلان  في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربة أميركية في الرميلان في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

صفقة منبج تختبر «الثقة» الأميركية ـ التركية

عربة أميركية في الرميلان  في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربة أميركية في الرميلان في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)

قال دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الصفقة الأميركية ــ التركية حول مدينة منبج شمال سوريا ستكون اختباراً لمدى إمكانية استعادة الثقة بين بلدين عضوين في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو).
وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»، فإن الخطة تتضمن تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى شرق الفرات، وتعزيز دور مجلس منبج العسكري، وتشكيل مجلس مدني. لكن بمجرد إعلانها، طفا إلى السطح اختلاف القراءتين، إذ تريد أنقرة بدء تنفيذ الخطة خلال 10 أيام وفق برنامج صارم، فيما ترى واشنطن أن البرنامج الزمني «إرشادي» ويتوقف تنفيذ كل مرحلة على مدى نجاح سابقتها. وانتقدت قاعدة حميميم خطة منبج واعتبرتها {باطلة}.
إلى ذلك، قال قيادي في «الوحدات» الكردية لـ«الشرق الأوسط»: «كان لدينا نحو 300 مقاتل من الوحدات، لكن العدد خفض تدرجياً ولم يبق سوى 30 مستشاراً (...) سينسحبون بمجرد انتهاء الحاجة إليهم».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.