صفقة منبج تختبر «الثقة» الأميركية ـ التركية

قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط»: سنسحب 30 مستشار

عربة أميركية في الرميلان  في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربة أميركية في الرميلان في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

صفقة منبج تختبر «الثقة» الأميركية ـ التركية

عربة أميركية في الرميلان  في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربة أميركية في الرميلان في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)

قال دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الصفقة الأميركية ــ التركية حول مدينة منبج شمال سوريا ستكون اختباراً لمدى إمكانية استعادة الثقة بين بلدين عضوين في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو).
وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»، فإن الخطة تتضمن تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى شرق الفرات، وتعزيز دور مجلس منبج العسكري، وتشكيل مجلس مدني. لكن بمجرد إعلانها، طفا إلى السطح اختلاف القراءتين، إذ تريد أنقرة بدء تنفيذ الخطة خلال 10 أيام وفق برنامج صارم، فيما ترى واشنطن أن البرنامج الزمني «إرشادي» ويتوقف تنفيذ كل مرحلة على مدى نجاح سابقتها. وانتقدت قاعدة حميميم خطة منبج واعتبرتها {باطلة}.
إلى ذلك، قال قيادي في «الوحدات» الكردية لـ«الشرق الأوسط»: «كان لدينا نحو 300 مقاتل من الوحدات، لكن العدد خفض تدرجياً ولم يبق سوى 30 مستشاراً (...) سينسحبون بمجرد انتهاء الحاجة إليهم».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.