قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

طهران تباشر اليوم تفعيل أجهزة الطرد المركزي

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب
TT

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، عن بدء خطوات تمهيدية لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز عبر إنتاج غاز رباعي وسداسي فلوريد اليورانيوم والمباشرة بتفعيل أجهزة الطرد المركزي اليوم، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه حيال خطوات إيران هذه.
وقال علي أكبر صالحي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، إن الخطوة النووية الجديدة التي تأتي تنفيذا لأوامر المرشد علي خامنئي «لا تعارض الاتفاق النووي»، مشيرا إلى تجهيز البنية التحتية للإسراع بتخصيب اليوارنيوم. كما كشف عن جاهزية إيران لصنع أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا إذا ما انهار الاتفاق.
وفي حال انهار الاتفاق, قال صالحي إن «الظروف ستختلف». وإن «منظمة الطاقة الذرية أعدت نفسها لجميع السيناريوهات».
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مايا كوتشيانتيتش، أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين «قيد البحث». وأضافت: «سنستمر في احترام التعهدات التي قطعت في إطار الاتفاق حول النووي طالما استمرت إيران في احترام التزاماتها».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع