قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

طهران تباشر اليوم تفعيل أجهزة الطرد المركزي

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب
TT

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، عن بدء خطوات تمهيدية لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز عبر إنتاج غاز رباعي وسداسي فلوريد اليورانيوم والمباشرة بتفعيل أجهزة الطرد المركزي اليوم، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه حيال خطوات إيران هذه.
وقال علي أكبر صالحي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، إن الخطوة النووية الجديدة التي تأتي تنفيذا لأوامر المرشد علي خامنئي «لا تعارض الاتفاق النووي»، مشيرا إلى تجهيز البنية التحتية للإسراع بتخصيب اليوارنيوم. كما كشف عن جاهزية إيران لصنع أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا إذا ما انهار الاتفاق.
وفي حال انهار الاتفاق, قال صالحي إن «الظروف ستختلف». وإن «منظمة الطاقة الذرية أعدت نفسها لجميع السيناريوهات».
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مايا كوتشيانتيتش، أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين «قيد البحث». وأضافت: «سنستمر في احترام التعهدات التي قطعت في إطار الاتفاق حول النووي طالما استمرت إيران في احترام التزاماتها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».