غرق 7 أطفال سوريين في البحر المتوسط

TT

غرق 7 أطفال سوريين في البحر المتوسط

لقي 9 مهاجرين سوريين كانوا يسعون للوصول إلى أوروبا على متن زورق سريع، حتفهم لدى غرق مركبهم في المتوسط قبالة سواحل تركيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول، أن الزورق الذي كان يقل 15 شخصاً واجه صعوبات قبالة منطقة ديمري في محافظة أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتم إنقاذ 6 أشخاص.
وأضافت الوكالة أن رجلاً وامراة و7 أطفال قضوا، مشيرة إلى أن الأكبر بين الأطفال عمره 14 عاماً وأصغرهم 3 أعوام.
من جهتها، ذكرت وكالة «دوغان» أنهم كانوا يسعون للتوجه بطريقة غير شرعية إلى أوروبا لكن الطريق الذي كانوا يخططون لسلوكه لم يكن واضحاً.
وتعد جزيرة كاستيلوريزو اليونانية الصغيرة الواقعة غرباً قبالة منتجع كاس التركي، الأرض التابعة للاتحاد الأوروبي الأقرب إلى موقع غرق الزورق.
وعبر أكثر من مليون شخص، كثير منهم فروا من الحرب في سوريا، إلى اليونان من تركيا في 2015 مع اندلاع أكبر أزمة هجرة تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي 2016، أبرمت أنقرة اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي في محاولة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا ووافقت على استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية مقابل الحصول على حوافز تتضمن مساعدات مالية.
وقد ساعد هذا الاتفاق بشكل كبير على تقليص أعداد المهاجرين من تركيا إلى اليونان، إلا أن المراقبين يشيرون إلى تزايد أعداد الذين يحاولون العبور مجدداً خلال الأشهر الأخيرة. ووفقاً لمنظمة الهجرة الدولية، عبر 11 ألف شخص إلى اليونان العام الحالي حتى 30 مايو (أيار)، في زيادة أكبر بكثير مقارنةً مع الفترة نفسها في 2017.
ولقي 35 شخصاً حتفهم وهم يحاولون العبور عام 2018.
وإضافة إلى محاولات مهاجرين من دول مثل سوريا وإريتريا والعراق وأفغانستان التوجه إلى اليونان، يستخدم هذه الطرق كذلك مواطنون أتراك فارون من الحملة الأمنية التي شنتها السلطات عقب محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس رجب طيب إردوغان في 2016.



«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف

جدّدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان»، الجمعة، دعوتها الأطراف السودانية إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المحتاجين، وفتح معابر حدودية إضافية لإيصالها عبر الطرق الأكثر كفاءة.

وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، الخميس، اجتماعاً افتراضياً لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني.

وأكد بيان صادر عنها مواصلة العمل على إشراك الأطراف السودانية في جهود توسيع نطاق الوصول الطارئ للمساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين، مع الامتثال الأوسع للالتزامات القائمة بموجب القانون الإنساني الدولي و«إعلان جدة».

وأضاف: «في أعقاب الاجتماع الأولي بسويسرا، أكد مجلس السيادة على فتح معبر أدري الحدودي للعمليات الإنسانية، ما سمح، مع ضمانات الوصول على طول طريق الدبة، بنقل 5.8 مليون رطل من المساعدات الطارئة للمناطق المنكوبة بالمجاعة، والمعرضة للخطر في دارفور، وتقديمها لنحو ربع مليون شخص».

ودعت المجموعة القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» لضمان المرور الآمن للمساعدات على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، كذلك من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما فيها عبر سنار، لإنقاذ حياة ملايين المحتاجين، مطالبةً بفتح معابر حدودية إضافية لمرورها عبر الطرق الأكثر مباشرة وكفاءة، بما فيها معبر أويل من جنوب السودان.

وأكدت التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة شعب السودان، والتوصل في النهاية إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، معربةً عن قلقها الشديد إزاء التقارير عن الاشتباكات في الفاشر، شمال دارفور، ما أدى إلى نزوح الآلاف، ومجددةً تأكيدها أن النساء والفتيات هن الأكثر تضرراً، حيث يواجهن العنف المستمر والنهب من قبل الجماعات المسلحة.

وشدّدت المجموعة على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما فيهم النازحون بالمخيمات، وأن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني لمنع مزيد من المعاناة الإنسانية، مؤكدةً على مواصلة الارتقاء بآراء القيادات النسائية السودانية ودمجها في هذه الجهود.