أغنى رجل في النرويج يتبرع بجزء من ثروته للأعمال الخيرية

بدأ حياته صبيا في مزرعة وبنى إمبراطوريته العقارية في الخمسينات

أغنى رجل في النرويج يتبرع بجزء من ثروته للأعمال الخيرية
TT

أغنى رجل في النرويج يتبرع بجزء من ثروته للأعمال الخيرية

أغنى رجل في النرويج يتبرع بجزء من ثروته للأعمال الخيرية

تبرع أغنى رجل في النرويج بجزء من ثروته الشخصية، بما في ذلك شركة عقارية قابضة مدرجة في البورصة، لمؤسسة خيرية بمناسبة خروجه من إمبراطورية أعمال بنيت بجهده الذاتي.
وسلم أولاف ثون، الذي تقدر مجلة «كابيتال» ثروته بنحو 27 مليار كرونة (39.‏4 مليار دولار)، حصته البالغة 9.‏71 في المائة في شركة أولاف ثون إيندومسلسكاب، إلى مؤسسته الجديدة ليبدأ الكيان الجديد بنحو 3.‏1 مليار دولار بناء على رسملة الشركة.
وقالت الشركة في بيان: «الغرض من مؤسسة أولاف ثون تقديم ملكية مستقرة وطويلة الأجل لأولاف ثون غروب وعملياتها وفقا للخطوط الرئيسية التي اعتاد أولاف ثون استخدامها لأعماله ولتوزيع الأموال على الصناديق الخيرية»، حسب رويترز.
بدأ الملياردير العصامي ثون حياته صبيا في مزرعة وبنى إمبراطوريته العقارية في أوائل الخمسينات ليكون مجموعة تضم نحو 500 منشأة، بما في ذلك فنادق ومبان إدارية. ورغم أنه أتم عامه التسعين هذا العام فإن ثون لا يزال شخصية عامة معروفة، ويقوم بدور نشط في انتخابات هذا العام بدعم حزب التقدم الشعبي.
كان ثون أيضا رئيسا لمجلس إدارة شركته طوال الواحد والثلاثين عاما الماضية، وساند علانية الضرائب المرتفعة على الدخول والثروات في النرويج التي أضرت بالأثرياء. ولم يكن أغنى منه في النرويج سوى قطب صناعة النقل البحري جون فريدركسن، لكنه تخلى عن جنسيته منذ سنوات ليحصل على الجنسية القبرصية هربا من الضرائب المرتفعة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».