الرئيس الفلبيني يعتذر للكويت عن {عبارات قاسية}

TT

الرئيس الفلبيني يعتذر للكويت عن {عبارات قاسية}

أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أمس (الأحد)، اعتذاره عن استخدامه عبارات «قاسية» بحق الكويت خلال الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين واستمرت أشهراً على خلفية حقوق العمال الفلبينيين.
وفي خطاب ألقاه في سيول أمام الجالية الفلبينية في كوريا الجنوبية وتوجّه فيه مباشرة إلى الكويت، قال دوتيرتي: «للمرة الأولى أود أن أقول إنني كنت قاسياً في تعابيري، ربما كان هذا بسبب فورة عاطفية، ولكنني أرغب اليوم في أن أقدم اعتذاري».
وأضاف مخاطباً المسؤولين الكويتيين: «أنا آسف على اللغة التي استخدمتها، لكنني راضٍ جداً عن الطريقة التي تعاملتم بها مع مشكلات بلدي».
كما أعرب الرئيس الفلبيني عن أمله في أن يزور الكويت قريباً لإبداء امتنانه لمسؤولي هذا البلد.
وقال دوتيرتي: «أود أن أشكر الحكومة الكويتية على تفهّمها إيانا وحفاظها على ثقتها بنا وبالأخص على (استجابتها) لكل مطالبي».
وأوضح أن مطالبه شملت منح العمال الفلبينيين يوم راحة أسبوعياً وتحديد ساعات العمل والراحة، إضافة إلى السماح لهم بالاحتفاظ بجوازات سفرهم وهواتفهم الجوالة.
وكان دوتيرتي شن في غمرة الأزمة هجوماً عنيفاً على الكويت، عقب العثور على عاملة فلبينية تدعى جوانا ديمفيليس، مقتولة ومجمدة في ثلاجة بالكويت، خلال فبراير (شباط) الماضي، ما أدى إلى توتر العلاقات الكويتية - الفلبينية، لتفرض الفلبين حظراً جزئياً على سفر عمالها إلى الكويت، لتشدد لاحقاً مانيلا الحظر ليشمل كل العمال الفلبينيين، ما عمّق الأزمة الدبلوماسية بين البلدين التي بلغت أوجها إثر طرد الكويت في أبريل (نيسان) السفير الفلبيني على خلفية تسجيلات مصورة أظهرت موظفين في السفارة الفلبينية يساعدون العمال في الهروب من أرباب عمل يعتقد أنهم يسيئون معاملتهم.
ولكن الأزمة انتهت بتوقيع البلدين مطلع مايو (أيار) الحالي اتفاقيّة لتنظيم العمالة المنزلية أعقبها بعد أيام من ذلك رفع مانيلا الحظر على سفر عمالها إلى الكويت.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».