التزام سعودي ـ بريطاني بمواجهة النشاط الإيراني

التزام سعودي ـ بريطاني بمواجهة النشاط الإيراني
TT

التزام سعودي ـ بريطاني بمواجهة النشاط الإيراني

التزام سعودي ـ بريطاني بمواجهة النشاط الإيراني

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، في اتصال هاتفي، أمس، مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
إلى ذلك، قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بيان أمس، إنها والأمير محمد بن سلمان «أكدا ضرورة التعامل مع أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة». ونقلت وكالة «رويترز» عن البيان، إنه «في إطار ذلك أشارت رئيسة الوزراء إلى أهمية التعاون بين البلدين لحماية السعودية من هجمات الصواريخ الباليستية» التي تطلقها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وجاء في البيان أيضاً، أن ولي العهد السعودي ورئيسة الوزراء ماي أكدا «أهمية الاستقرار في أسواق النفط، الذي قالا إنه لصالح المستهلكين والمنتجين على حد سواء».
وكان الأمير محمد بن سلمان ورئيسة الوزراء البريطانية اجتمعا في لندن في وقت سابق هذا العام، حيث ناقشا الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، وكذلك الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة وضرورة مواجهته.



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية