تهديد حوثي بإفشال مهمة غريفيث

الميليشيات تتكبد أكثر من 100 قتيل في الحديدة

يمنيون يقرأون القرآن خلال شهر رمضان في مسجد في الحي القديم من صنعاء أمس (إ.ب.أ)
يمنيون يقرأون القرآن خلال شهر رمضان في مسجد في الحي القديم من صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

تهديد حوثي بإفشال مهمة غريفيث

يمنيون يقرأون القرآن خلال شهر رمضان في مسجد في الحي القديم من صنعاء أمس (إ.ب.أ)
يمنيون يقرأون القرآن خلال شهر رمضان في مسجد في الحي القديم من صنعاء أمس (إ.ب.أ)

هدد الحوثيون بإفشال مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي بدأ، أمس، مشاوراته ضمن الجولة الثانية مع قيادات الميليشيات الانقلابية في صنعاء، وذلك قبيل تقديم إحاطته إلى مجلس الأمن هذا الشهر بخصوص الإطار العام لمفاوضات السلام.
واشترط القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي، وهو رئيس ما يعرف باللجنة الثورية العليا وابن عم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في تغريدة على «تويتر» تأمين دفع مرتبات الموظفين الخاضعين في مناطق سيطرة الجماعة، قبل أي مشاورات مع المبعوث الأممي، مهدداً بأن الجماعة ستُفشل مساعيه كما أفشلت مساعي سلفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
من ناحية ثانية، ومع استمرار تقدم ألوية المقاومة نحو الحديدة، استهدفت مقاتلات ومدفعية التحالف العربي، بقيادة السعودية، مواقع وتجمعات الحوثيين في جبهة الساحل الغربي من البلاد, وتكبدت الميليشيات خلال اليومين الماضيين أكثر من 100 قتيل.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.