أعلن المطعم الإنجليزي الشهير مطعم «ليو بولدز أوف لندن» عن إطلاق مجموعة «الشاي الأزرق» الحصرية والجديدة كلياً. وسيكون المطعم أول محطة في أبوظبي تتيح للضيوف فرصة الحصول على تجربة تذوق الخلطات المميزة والفريدة من نوعها، حيث يقدم ولأول مرة، تجربة «الشاي الأزرق» الاستثنائية، التي لا تتميز بلونها الفريد وحسب، بل هي خلطة أعشاب مكونة من خيرات طبيعة تايلاند الغنية والمليئة بالمعادن المغذية والمفيدة للجسد. ويقدم خبراء الشاي في المطعم «تي دوكتورز»، أربعة أنواع للشاي الأزرق خلال هذا الشهر، وذلك مثل مزيج الشاي الأساسي الخاص بالمطعم وشاي «يوننان الأبيض» الصيني، ومزيج الشاي الأخضر الياباني ومستخلصات الأرز، وشاي الفاكهة الذي يتكون من ألذ أنواع الفواكه المجففة، وذلك بالإضافة إلى خليط الشاي المستخلص من مكونات أميركا الجنوبية الطبيعية إلى جانب الزبدة الممزوجة بالزنجبيل والقرفة والعرقسوس، والهال. ويعرف الشاي الأزرق بفوائده التي لا تعد ولا تحصى، فهو مليء بمضادات الأكسدة التي تخفف من علامات الكبر في السن وتمنح الحيوية للجسد والعقل وتعزز من الذاكرة، حيث تتضاعف هذه الفوائد في مطعم «ليو بولدز أوف لندن»، فهو يقدم الشاي الأزرق بطريقته الخاصة ممزوجاً بالمعادن والأغذية الإضافية التي تساهم في حماية جهاز المناعة، وحرق الدهون، ومنع أمراض القلب، وتحسين الدورة الدموية وخفض مستويات الكولسترول وغيرها الكثير.
- «الرمال السبعة» عنوان المأكولات الإماراتية يقدم «الرمال السبعة» المطعم الإماراتي الذي يقدم أشهى المأكولات الشعبية بأجواء عصرية، إفطارا خاصا بالشهر الفضيل. وتتضمن قائمة المأكولات الرمضانية أشهى النكهات والوصفات الإماراتية الشعبية بما فيها أطباق شعبية شهيرة مثل الهريس باللحم، ومرقوقة الدجاج، وأوزي باللحم، بالإضافة إلى مجموعة غنية مما لذ وطاب من أصناف الحلويات كبودينغ التمر الذي يشتهر به المطعم.
- أطباق إماراتية عليك تجربتها في رمضان: > سمبوسك السمك: المعجنات الذهبية اللذيذة المقلية المحشوّة بسمك القرش المفروم بنكهة البزار التقليدية > الفوقة: تعد من الأطباق التقليدية المميزة، حيث يطهى السمك أو اللحم بعناية مع نكهة البهارات المميزة والأرز > مرقوقة الدجاج: وهي من الأطباق البدوية الشعبية الشهية > أوزي بخبز الرقاق: طبق تقليدي من شرائح اللحم
لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.
تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.
فتح الرحمن يوسف (الرياض)
فتح الرحمن يوسف (الرياض)
المؤثرة «ماما الطبّاخة» نموذج للمرأة العربية العصاميةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/5086986-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%91%D8%A7%D8%AE%D8%A9-%D9%86%D9%85%D9%88%D8%B0%D8%AC-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9
المؤثرة «ماما الطبّاخة» نموذج للمرأة العربية العصامية
تقول إن مهنتها صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء (ماما طباّخة)
تلتصق بالأرض كجذور شجرة منتصبة تصارع العواصف بصلابة بانتظار الربيع. زينب الهواري تمثل نموذجاً للمرأة العربية المتمكنّة. فهي تطهو وتزرع وتحصد المواسم، كما تربّي طفلتها الوحيدة المقيمة معها في إحدى البلدات النائية في شمال لبنان. غادرت زينب بلدها مصر وتوجّهت إلى لبنان، ملتحقة بجذور زوجها الذي رحل وتركها وحيدة مع ابنتها جومانا. تركت كل شيء خلفها بدءاً من عملها في وزارة الثقافة هناك، وصولاً إلى عائلتها التي تحب. «كنت أرغب في بداية جديدة لحياتي. لم أفكّر سوى بابنتي وكيف أستطيع إعالتها وحيدة. أرض لبنان جذبتني وصارت مصدر رزقي. هنا كافحت وجاهدت، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي رحت أنشر ما أقوم به. توسّع جمهوري ليطول الشرق والغرب. اليوم تنتظرني آلاف النساء كي يتعلمّن مني وصفة طعام لذيذة. وكذلك يكتسبن من منشوراتي الإلكترونية كيفية تحضير المونة من موسم لآخر».
تروي زينب لـ«الشرق الأوسط» قصة حياتها المليئة بمواقف صعبة. «كانت ابنة أختي التي رحلت في زمن (كورونا) هي ملهمتي. قبلها كنت أجهل كيف أتدبّر أمري. فتحت لي حساباً إلكترونياً، ونصحتني بأن أزود المشاهدين بوصفات طعام. وانطلقت في مشواري الجديد. لعلّ جارتي أولغا هي التي لعبت الدور الأكبر في تقدمي وتطوري. علّمتني طبخات لبنانية أصيلة. كما عرّفتني على أنواع المونة اللبنانية اللذيذة. كل ما أقوم به أصنعه من مكونات طبيعية بعيداً عن أي مواد كيمائية. أزرع وأحصد وأطهو على الحطب. أعيش بسلام في قرية نائية مع ابنتي. هنا اكتشفت معنى الحياة الهانئة والحقيقية».
قصتها مع الطبخ بدأت منذ كانت في الـ13 من عمرها. «كانت والدتي تعمل فأقوم بمهام المطبخ كاملة. صحيح أنني درست الفنون الجميلة، ولكن موهبة الطهي أسرتني. في لبنان بدأت من الصفر عملت في مطعم وتابعت دورات مع شيف عالمي. اكتسبت الخبرة وتعلّمت أصول المطبخ الإيطالي والصيني. ولكنني عشقت المطبخ اللبناني وتخصصت به».
تصف حياتها بالبسيطة وبأنها تعيش ع «البركة» كما يقولون في القرى اللبنانية. وعن منشوراتها تقول: «أحضّر الطبق مباشرة أمام مشاهديّ. وكذلك أي نوع مونة يرغبون في تعلّم كيفية تحضيرها. أمضي وقتي بين الأرض والحصاد والطبخ. أجد سعادتي هنا وبقربي ابنتي التي صارت اليوم تفضّل الاعتناء بالدجاج وقطف المحصول على أن تنتقل إلى بيروت. إنها ذكية وتحقق النجاح في دراستها. أتمنى أن تصل إلى كل ما تحلم به عندما تكبر. فكل ما أقوم به هو من أجل عينيها».
وعن سرّ أطباقها اللذيذة ووصفاتها التي وصلت الشرق والغرب تقول: «أحب عملي، والنجاح هو نتيجة هذا الحبّ. لطالما كنت أبحث عما يسرّ من هم حولي. ومع الطبق اللذيذ والشهي كنت أدخل الفرح لمن يحيط بي. اليوم كبرت دائرة معارفي من الجمهور الإلكتروني، وتوسّعت حلقة الفرح التي أنثرها. وأسعد عندما يرسلون إلي نجاحهم في وصفة قلّدونني فيها. برأيي أن لكل ربّة منزل أسلوبها وطريقتها في تحضير الطعام. وأنصح النساء بأن تحضّرن الطعام لعائلتهن بحبّ. وتكتشفن مدى نجاحهن وما يتميّزن به».
لقبها «ماما الطبّاخة» لم يأتِ عن عبث. وتخبر «الشرق الأوسط» قصّتها: «كانت جومانا لا تزال طفلة صغيرة عندما كان أطفال الحي يدعونها لتناول الطعام معهم. ترفض الأمر وتقول لهم: سأنتظر مجيء والدتي فماما طباخة وأحب أن آكل من يديها. وهكذا صار لقب (ماما الطباخة) يرافقني كاسم محبب لقلبي».
ببساطة تخبرك زينب كيف تزرع وتحصد الباذنجان لتحوّله إلى مكدوس بالجوز وزيت الزيتون. وكذلك صارت لديها خبرة في التعرّف إلى الزعتر اللذيذ الذي لا تدخله مواد مصطنعة. حتى صلصة البيتزا تحضّرها بإتقان، أمام كاميرا جهازها المحمول، وتعطي متابعيها النصائح اللازمة حول كيفية التفريق بين زيت زيتون مغشوش وعكسه.
تحلم زينب بافتتاح مطعم خاص بها ولكنها تستدرك: «لا أملك المبلغ المالي المطلوب، إمكانياتي المادية بالكاد تكفيني لأعيل ابنتي وأنفّذ منشوراتي الإلكترونية. فشراء المكونات وزرع المحصول وحصاده والاعتناء بالأرض عمليات مكلفة مادياً. والأهم هو تفرّغي الكامل لعملي ولابنتي. فأنا لا أحب المشاركة في صبحيات النساء وتضييع الوقت. وعندما أخلد إلى النوم حلم واحد يراودني هو سعادة ابنتي».
مؤخراً صارت «ماما الطبّاخة» كما تعرّف عن نفسها على صفحة «تيك توك»، تصدّر المونة اللبنانية إلى الخارج: «زبائني يتوزعون على مختلف بقاع الأرض. بينهم من هو موجود في الإمارات العربية والسعودية ومصر، وغيرهم يقيمون في أستراليا وأوروبا وأميركا وبلجيكا وأوكرانيا. أتأثر إلى حدّ البكاء عندما ألمس هذا النجاح الذي حققته وحدي. واليوم صرت عنواناً يقصده كل من يرغب في الحصول على منتجاتي. وأحياناً سيدة واحدة تأخذ على عاتقها حمل كل طلبات جاراتها في بلاد الاغتراب. إنه أمر يعزيني ويحفزّني على القيام بالأفضل».
لا تنقل أو تنسخ زينب الهواري وصفات طعام من موقع إلكتروني أو من سيدة التقتها بالصدفة. «أتكّل على نفسي وأستمر في المحاولات إلى أن أنجح بالطبق الذي أحضّره. لا أتفلسف في وصفاتي، فهي بسيطة وسريعة التحضير. أدرك أن مهنتي صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء. ولكنني استطعت أن أتحدّى نفسي وأقوم بكل شيء بحب وشغف».