مجموعة «سامبا» المالية توزع 100 فيلا سكنية ضمن مبادرة اجتماعية

مجموعة «سامبا» المالية توزع 100 فيلا سكنية ضمن مبادرة اجتماعية
TT

مجموعة «سامبا» المالية توزع 100 فيلا سكنية ضمن مبادرة اجتماعية

مجموعة «سامبا» المالية توزع 100 فيلا سكنية ضمن مبادرة اجتماعية

وزعت مجموعة «سامبا» المالية 100 فيلا سكنية مؤثثة بالكامل، وذلك ضمن مبادرة مجتمعية، تستهدف تقديم 500 وحدة سكنية، حيث جرى توزيع مفاتيح الفيلات التي تستهدف إيواء 1200 فرد، ضمن حفل خاص نظمته المجموعة مؤخراً.
وكان حفل التوزيع بحضور ماجد الحقيل وزير الإسكان، والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وعيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية، وكبار المسؤولين، وبمشاركة عدد من الأسر المستفيدة.
ويأتي توزيع الفيلات السكنية من قبل «سامبا»، كدفعة ثالثة من دفعات المبادرة المجتمعية السكنية التي أطلقتها مجموعة «سامبا» المالية العام الماضي، وتستهدف توزيع 500 وحدة سكنية مؤثثة بالكامل وجاهزة للسكن الفوري، وتتحمّل تكاليفها المجموعة بالكامل، في الوقت الذي أبرمت فيه المجموعة اتفاقية تعاون مع وزارة الإسكان التي تتولى بموجبها الوزارة اختيار الأسر المستحقة لوحدات المبادرة، من بين الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً، والمدرجة أسماؤهم ضمن قوائم المتقدمين لبرامج الوزارة للحصول على السكن الكريم.
وقال عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية، خلال كلمة له: إن «المبادرة التي تبنتها المجموعة تعد أحد أوجه برامجها الإنسانية والخيرية والتنموية والتي تجسّد روح الانتماء إلى هذا الوطن المعطاء، والولاء للقيادة المظفّرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الداعين دوماً لعزة إنساننا، والحاملين للواء نهضته وتوفير سبل الحياة الكريمة التي تحفظ للمواطن استقراره وتؤمِّن له حياة مزدهرة».
وأضاف العيسى: «حكاية وفاء (سامبا) للوطن وأهله، لم تبدأ اليوم عبر هذه المبادرة فحسب، بل تعالى بنيانها وتراكمت فصولها بمرور الأيام، وامتدت أغصانها على امتداد ساحات الوطن وميادينه، وإن مبادرة (سامبا) المجتمعية السكنية ليست سوى بعضٍ أبجديات تلك الحكاية، وعنوان احتفالنا ليس سوى بيتٍ شعر من معلّقة بهيّة، تفيض عطاءً وريادة، وتحمل بشائر الخير لتعمّ الوطن المعطاء، لافتاً إلى انسجام هذه المبادرة مع (رؤية المملكة 2030) وما تضمنته من نهضة تنموية تستهدف الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق الرفاه لأبناء الوطن».
ولفت إلى أن منح الأولوية في عملية التوزيع كان مع مراعاة للفئات الأكثر احتياجاً بمن فيهم الأرامل والمطلقات والأيتام وكبار السن، وعلى رأس هؤلاء جميعاً ذوو أسر شهداء الحد الجنوبي، وهو ما أكسب المبادرة قيمة مضافة، لافتاً إلى أنه سيتم خلال الفترة القريبة القادمة العمل على إنجاز المرحلة الرابعة من مراحل المبادرة ليعم النفع على فئة جديدة من أسر المجتمع المحتاجة، ويتسع نطاق النفع.
من جانبه أكد ماجد الحقيل وزير الإسكان، الأثر الفاعل المترتب على هذه المبادرة في توفير السكن المناسب لمئات الأسر، وما تعكسه من نموذج إيجابي للشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة في توفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الوطن، والتي يعد السكن أحد متطلباتها الرئيسة.
وأشاد الحقيل بالمواصفات المميزة التي اتسمت بها وحدات الدفعة الثالثة من المبادرة بالنظر إلى ما تتمتع به من مساحة واسعة واستقلالية ومستوى مرموق من التجهيز والتأثيث تليق بأصحاب المبادرة، موجهاً شكره وتقديره إلى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية وإلى كل العاملين لديها على هذا الإنجاز.
واستعرض محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي في كلمة له خلال الحفل، الدور المميز الذي اضطلع به القطاع المصرفي السعودي في خدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي، من خلال تبنيه مبادرات تنموية ريادية تمس أولويات المواطن، ويستشعر أثرها المباشر في تلبية متطلبات الاستقرار المعيشي والاجتماعي، وفي مقدمة ذلك «الإسكان» الذي كان للقطاع المصرفي بصماته الراسخة من خلال تقديم التمويل الميسّر لمئات الآلاف من الأسر بهدف تمكينهم من امتلاك السكن المناسب وفق إجراءات ميّسرة، ووصولاً إلى دخول البنوك في شراكة مع وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية في البرامج الهادفة إلى توسيع قاعدة ملاك السكن من المواطنين.
وأكد الخليفي ما تمثله مبادرة «سامبا» المجتمعية السكنية من نموذج مميز للعمل المجتمعي الذي يبعث الفخر والاعتزاز في نفوس الجميع، ويؤكد عمق انتماء مؤسساتنا المصرفية والتزامها الوثيق بمسؤولياتها الاجتماعية، وانسجامها مع توجيهات القيادة لتقديم ما فيه خير وازدهار هذا الوطن ومواطنيه.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.