«البنتاغون» يغير اسم قيادته لمنطقة المحيط الهادئ

TT

«البنتاغون» يغير اسم قيادته لمنطقة المحيط الهادئ

قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تغيير اسم قيادتها العسكرية لمنطقة المحيط الهادئ لتأخذ في الاعتبار الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للهند في المنطقة، كما أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس. وسيبقى تغيير الاسم رمزياً إلى حد كبير لأن المنطقة التي تغطيها مسؤولية هذه القيادة لم تتغير. إلا أن هذه الخطوة تعكس رغبة واشنطن في الاعتماد أكثر فأكثر على الهند للحد من تزايد نفوذ الصين في هذه المنطقة.
وتحاول بكين السيطرة على بحر الصين الجنوبي عبر بناء منشآت عسكرية على جزر اصطناعية صغيرة.
وقال ماتيس في قاعدة بيرل هاربر في هاواي: «اعترافا بالارتباط المتنامي بين المحيطين الهادي والهندي، نغير اليوم اسم القيادة الأميركية للمحيط الهادي ليصبح القيادة الأميركية لمنطقة الهند والمحيط الهادي». وأضاف وزير الدفاع الأميركي الذي كان يحضر مراسم انتقال للسلطة على رأس هذه القيادة: «منذ عقود، تكيفت هذه القيادة مرات عدة مع الظروف واليوم نواصل هذا المسار».
وتسلم الأدميرال فيليب ديفيدسون بذلك رسمياً مهامه على رأس القيادة الأميركية لمنطقة الهند والمحيط الهادئ، خلفاً للأدميرال هاري هاريس الذي تقاعد من القوات المسلحة وأصبح سفيراً للولايات المتحدة في سيول.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.