حكومة الأردن متمسكة بقانون الضرائب

البرلمان ينضم إلى النقابات في رفضه

حكومة الأردن متمسكة بقانون الضرائب
TT

حكومة الأردن متمسكة بقانون الضرائب

حكومة الأردن متمسكة بقانون الضرائب

في حين رفضت الحكومة الأردنية، أمس، سحب مشروع قانون ضريبة الدخل، دخل مجلس النواب الأردني على خط الأزمة وانضم إلى النقابات المهنية في رفض مشروع ورده إلى الحكومة.
واتفق مجلس النواب ومجلس النقباء على وضع الثقة في البرلمان لرد مشروع قانون ضريبة الدخل في الدورة الاستثنائية، وذلك عقب اجتماع مجلس النقباء مع رئيس الحكومة هاني الملقي، الذي تمسك برفضه سحب مشروع القانون، نظرا لالتزامات الحكومة الدولية مع صندوق النقد الدولي. وأكد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أن المجلس لن يذعن لإملاءات صندوق النقد الدولي و«لن يكون في جيب الحكومة»، مؤكداً أن المجلس سيكون مع الشعب.
وشهدت مختلف محافظات الأردن بعد صلاة العشاء، أول من أمس، وحتى فجر أمس، وقفات احتجاجية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل حيث قام عدد من المحتجين بإغلاق الطرق بالسيارات وإشعال الإطارات في عدد من الميادين. وطالب المحتجون بالتخلي عن سياسة رفع الأسعار، ودعا بعضهم إلى رحيل الحكومة ومجلس النواب، فيما دعت النقابات إلى اعتصام الأربعاء المقبل.
على الصعيد الأمني، وجه وزير الداخلية الأردني سمير مبيضين خلال جولة تفقدية على عدد من كوادر أجهزة الأمن العاملة في الميدان، الاستمرار بسياسة ضبط النفس واحتواء المواطن واحترام حقوقه، ما لم يتعد القانون ويتجاوزه. كما دعت مديرية الأمن العام إلى احترام القانون والابتعاد عن الأعمال التخريبية والحفاظ على سلمية الاحتجاجات وفق أحكام القانون.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».