بيت جديد لـ«الثقافة» السعودية... و9 محميات طبيعية

أوامر ملكية بتعيين 3 وزراء جدد

بيت جديد لـ«الثقافة» السعودية... و9 محميات طبيعية
TT

بيت جديد لـ«الثقافة» السعودية... و9 محميات طبيعية

بيت جديد لـ«الثقافة» السعودية... و9 محميات طبيعية

أصبح للثقافة في السعودية بيت جديد تجسّده وزارة مستقلة لها ضمن حزمة من القرارات والأوامر الملكية أصدرها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، فجر أمس، تضمنت تعيين ثلاثة وزراء جدد واستحداث 9 محميات طبيعية.
وصدرت أوامر ملكية بتعيين الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزيراً للثقافة، وتعيين المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزيراً للعمل والتنمية الاجتماعية، وتعيين الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزيراً للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
ومثّل الأمر الملكي بتأسيس وزارة مستقلة للثقافة، خطوة مهمة في سبيل دعم الثقافة السعودية، كما أنه مثّل جانباً من التزام المملكة بتطوير عمل المؤسسات وكجزء من الإصلاح، وبما يؤدي إلى نهوض الثقافة لتكوّن قوة وحضوراً للمملكة عربياً ودولياً.
وتضمنت الأوامر الملكية تحديد تسع محميات ملكية وتسمية مجالس إدارتها، وذلك من أجل المحافظة على البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها، وفي تنشيط السياحة البيئية، وتأكيداً على حرص القيادة على أن يستمتع المواطنون بالمحميات الطبيعية دون أسوار أو حواجز لكونها ملكاً عاماً للوطن.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله