القصبي: «العاصوف» كسر «تابوهات» واستفز كثيرين

نجم المسلسل السعودي أكد لـ {الشرق الأوسط} أن النقد لا يؤذيه

القصبي: «العاصوف» كسر «تابوهات» واستفز كثيرين
TT

القصبي: «العاصوف» كسر «تابوهات» واستفز كثيرين

القصبي: «العاصوف» كسر «تابوهات» واستفز كثيرين

بات النجم السعودي الشهير ناصر القصبي حديث الناس والمجالس ووسائل التواصل في الخليج والعالم العربي منذ بداية شهر رمضان المبارك، والسبب هذه المرة دوره في مسلسل «العاصوف» المثير للجدل.
ويقول القصبي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «العاصوف» عمل درامي، مضيفا: «لو كان من الأعمال التوثيقية لتناولناه بشكل مختلف». وحول مسألة «الإخوان»، يوضح القصبي: «هي من أساس عملنا منذ سنوات طويلة، حتى قبل أن تتحول إلى تنظيم إرهابي بالنسبة لنا، كان لنا موقف واضح من الجماعة».
وردا على الانتقادات التي وجهها البعض للمسلسل، يقول القصبي: «من حق الجميع انتقاد أي عمل، ومن حقهم أيضاً أن يعجبهم العمل أو لا}.
وأضاف: «العمل وصل إلى الناس بتفاصيله واستفز كثيرين، وأنا سميته (الاستفزاز العظيم) لأنه أثار الجدل وكسّر (تابوهات)».
وأكد القصبي أن النقد لا يؤذيه، مستدركا: «تؤذيني فقط الطبقة القريبة من التجربة، وفي الوقت نفسه يلغون تجربتك بجملة أو جملتين، وحتى هؤلاء لا أعتقد أنهم يستحقون أن أقف عندهم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».