أنصار للنظام السوري في رأس المجنسين لبنانياً

بينهم مسؤولون سابقون وأثرياء حرب

وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة
وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة
TT

أنصار للنظام السوري في رأس المجنسين لبنانياً

وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة
وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة

اتخذ التباين السياسي بين مؤيدي مرسوم التجنيس الذي وقعه الرئيس اللبناني ميشال عون، ومعارضيه، طابعاً تحذيرياً من تداعياته على لبنان، مع الكشف عن منح الجنسية اللبنانية أيضاً لمسؤولين سابقين وأثرياء حرب مقربين من النظام السوري، وهو ما دفع وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة لاتهام رئيس الجمهورية بـ«التواطؤ مع النظام السوري»، ومطالبة رئيس الحكومة سعد الحريري بتقديم أجوبة عن أسئلة أصدقائهم وحلفائهم.
وفي مسعى منه لتبديد الهواجس، وبتأكيد منه أن المرسوم صدر بالطرق القانونية، طلب الرئيس عون من كل من يملك معلومات أكيدة بشأن أي شخص مشمول بمرسوم التجنيس الحالي ولا يستحق الجنسية اللبنانية «التوجه بمعلوماته هذه إلى وزارة الداخلية - المديرية العامة للأمن العام للاستثبات».
وتداول مسؤولون وناشطون صوراً لشخصيات سورية قريبة من النظام السوري، كانوا من بين الممنوحين الجنسية اللبنانية، أبرزهم فاروق الجود صاحب أسطول نقل بحري في اللاذقية، إضافة إلى سامر فوز، القريب من ماهر الأسد والملقب برامي مخلوف الجديد، إلى جانب إياد غزال، محافظ حمص السابق. وتطغى على تلك الأسماء صفة رجال الأعمال والمستثمرين، ولم يُعرف ما إذا كانت أسماء أحدهم قد وردت على قوائم العقوبات الدولية والعربية، بالنظر إلى أن القائمة لم تصدر رسمياً بعد.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.