أنصار للنظام السوري في رأس المجنسين لبنانياً

بينهم مسؤولون سابقون وأثرياء حرب

وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة
وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة
TT

أنصار للنظام السوري في رأس المجنسين لبنانياً

وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة
وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة

اتخذ التباين السياسي بين مؤيدي مرسوم التجنيس الذي وقعه الرئيس اللبناني ميشال عون، ومعارضيه، طابعاً تحذيرياً من تداعياته على لبنان، مع الكشف عن منح الجنسية اللبنانية أيضاً لمسؤولين سابقين وأثرياء حرب مقربين من النظام السوري، وهو ما دفع وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة لاتهام رئيس الجمهورية بـ«التواطؤ مع النظام السوري»، ومطالبة رئيس الحكومة سعد الحريري بتقديم أجوبة عن أسئلة أصدقائهم وحلفائهم.
وفي مسعى منه لتبديد الهواجس، وبتأكيد منه أن المرسوم صدر بالطرق القانونية، طلب الرئيس عون من كل من يملك معلومات أكيدة بشأن أي شخص مشمول بمرسوم التجنيس الحالي ولا يستحق الجنسية اللبنانية «التوجه بمعلوماته هذه إلى وزارة الداخلية - المديرية العامة للأمن العام للاستثبات».
وتداول مسؤولون وناشطون صوراً لشخصيات سورية قريبة من النظام السوري، كانوا من بين الممنوحين الجنسية اللبنانية، أبرزهم فاروق الجود صاحب أسطول نقل بحري في اللاذقية، إضافة إلى سامر فوز، القريب من ماهر الأسد والملقب برامي مخلوف الجديد، إلى جانب إياد غزال، محافظ حمص السابق. وتطغى على تلك الأسماء صفة رجال الأعمال والمستثمرين، ولم يُعرف ما إذا كانت أسماء أحدهم قد وردت على قوائم العقوبات الدولية والعربية، بالنظر إلى أن القائمة لم تصدر رسمياً بعد.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.