«أجنفد» تشكل تحالفا من أربع جهات لتدريب مائة ألف شاب وشابة في العالم العربي

متخصصة في مجالات الريادة والتمكين ومكافحة الفقر

 أجنفد تتحالف مع جهات عربية ودولية لتدريب مائة ألف شاب وشابة في العالم العربي
أجنفد تتحالف مع جهات عربية ودولية لتدريب مائة ألف شاب وشابة في العالم العربي
TT

«أجنفد» تشكل تحالفا من أربع جهات لتدريب مائة ألف شاب وشابة في العالم العربي

 أجنفد تتحالف مع جهات عربية ودولية لتدريب مائة ألف شاب وشابة في العالم العربي
أجنفد تتحالف مع جهات عربية ودولية لتدريب مائة ألف شاب وشابة في العالم العربي

أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" عن تشكيل "تحالف" لتدريب وتأهيل مائة ألف شاب وشابة في العالم العربي في مجال الريادة والتمكين ومكافحة الفقر.
ويتشكل التحالف من برنامج الخليج العربي للتنمية، والجامعة العربية المفتوحة، وبنوك "أجفند" للتمويل الأصغر، والاتحاد الدولي للشباب.
وبدأت الخطوة الأولى في هذا المشروع بإقرار مجلس إدارة "أجفند" في اجتماعه بالرياض، بتقديم دعم لمركز "أجفند" لريادة الأعمال في فرع الجامعة العربية المفتوحة بلبنان، لينطلق أجفند في تنفيذ التحالف في إطار مبادرة الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس أجفند لمكافحة الفقر.
ورأس الاجتماع الثامن لمجلس الإدارة، نيابة عن الأمير طلال بن عبد العزيز، المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس مندوب السعودية لدى "أجفند" المدير العام للصندوق السعودي للتنمية، حيث أقر المجلس اعتماد أكثر من مليون ومائتي ألف دولار لدعم وتمويل مشاريع تنموية جديدة.
واستعرض المجلس انجازات "أجفند" خلال عام 2013، والمشاريع المقدمة للنظر في إمكانية تمويلها، واعتمد دعم وتمويل 11 مشروعاً تنموياً، واقر الموازنة الإدارية، وموازنة جائزة أجفند للعام 2014.
ومن المشاريع التي أقرها المجلس في اجتماعه مشروع لتمكين المرأة اقتصاديا من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية في السعودية، فيا أقر الاجتماع تمويل مشروع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" حول النوع الاجتماعي (الجندر)، إلى جانب مشروع بناء القدرات وتعزيز نهج الحماية الاجتماعية لحقوق ذوي الإعاقة في العالم العربي.
وتغطي المشاريع مجالات تنمية الشباب في كل من الكويت واليمن، ودمج أطفال الشوارع في المجتمع من خلال التربية في مصر، وخدمة ذوي الإعاقة السمعية والبصرية في كل من فلسطين والبحرين، وتعزيز برامج التحصين من خلال التدريب في زمبابوي، ومكافحة العمى النهري في ساحل العاج، والمشاريع في مجملها لمنظمات أممية وعالمية، وإقليمية وأهلية مثل الصحة العالمية، وهلين كيلر الدولية، والمنظمة العربية للمعاقين، والجامعة العربية المفتوحة، ومركز المرأة العربية، وعدد من المنظمات الأهلية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.