سوق دبي تواصل تراجعاتها الحادة وسط هبوط غالبية بورصات الخليج

في حين ارتفعت الأسهم العمانية والبحرينية

جانب من تداولات البورصة البحرينية («الشرق الأوسط»)
جانب من تداولات البورصة البحرينية («الشرق الأوسط»)
TT

سوق دبي تواصل تراجعاتها الحادة وسط هبوط غالبية بورصات الخليج

جانب من تداولات البورصة البحرينية («الشرق الأوسط»)
جانب من تداولات البورصة البحرينية («الشرق الأوسط»)

غلبت السلبية والإغلاقات الحمراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بضغط قاده قطاع الاستثمار بنسبة 4.38 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 3942.82 نقطة. كما تراجع المؤشر العام للبورصة السعودية بشكل طفيف بنسبة 0.01 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 9513.02 نقطة بضغط قاده قطاع التأمين. وتراجعت البورصة الكويتية بنسبة 0.13 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6971.44 نقطة بضغط قاده قطاع بنوك. وتراجعت البورصة القطرية بنسبة 1.55 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11488.87 نقطة بضغط قاده قطاع الاتصالات. وفي المقابل ارتفعت البورصة البحرينية بنسبة 0.03 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1427.61 نقطة بدعم من قطاعي البنوك التجارية والصناعة. وارتفعت البورصة العمانية بنسبة 0.75 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7008.27 نقطة بدعم من جميع قطاعاتها. بينما تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.04 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2113.03 نقطة.

* تراجع طفيف في السعودية

* تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 0.68 نقطة أو ما نسبته 0.01 في المائة ليغلق عند مستوى 9513.05 نقطة، وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع التأمين، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 148.6 مليون سهم بقيمة 5.2 مليار ريال نفذت من خلال 106.1 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 51 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 88 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 3.77 في المائة تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 0.27 في المائة، وفي المقابل تراجع التأمين بنسبة 1.16 في المائة تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.72 في المائة.
وسجل سعر سهم إسمنت أم القرى أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 34.10 ريال تلاه سهم مجموعة الحكير بنسبة 9.92 في المائة وصولا إلى سعر 66.50 ريال، في المقابل سجل سعر سهم اتحاد الخليج أعلى نسبة تراجع بواقع 4.73 في المائة وصولا إلى سعر 33.40 ريال تلاه سهم سند بواقع 4.03 في المائة وصولا إلى سعر 14.05 ريال. واحتل سهم سابك المركز الأول بقيم التداولات بواقع 364.6 مليون ريال وصولا إلى سعر 114.5 ريال تلاه سهم الإنماء بواقع 316 مليون ريال وصولا إلى سعر 18.20 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بحجم التداولات بواقع 17.3 مليون سهم تلاه سهم عذيب للاتصالات بواقع 9.7 مليون سهم وصولا إلى سعر 12.95 ريال.

* تراجع بـنسبة 4.38 في المائة في دبي

* تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 180.79 نقطة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 3942.82 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع الاستثمار، وتراجعت جميع الأسهم القيادية، حيث تراجع سعر سهم أرابتك بنسبة 10.00 في المائة وإعمار بنسبة 3.67 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 0.24 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 2.42 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 9.69 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 1.82 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 8.16 في المائة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 503.8 مليون سهم بقيمة 986.2 درهم نفذت من خلال 8638 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم ثلاث شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 25 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الاستثمار بنسبة 8.42 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 6.49 في المائة.
وسجل سعر سهم المدينة للتمويل والاستثمار أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.660 في المائة وصولا إلى سعر 0.753 درهم تلاه سعر سهم موانئ دبي العالمية بواقع 4.680 في المائة وصولا إلى سعر 17.700 دولار، في المقابل سجل سعر سهم أرابتك وسهم دريك أند سكيل إنترناشيونال أعلى نسبة تراجع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 2.610 و1.350 درهم تلاهما سهم مصرف عجمان بواقع 9.780 في المائة وصولا إلى سعر 2.490 درهم. واحتل سهم الاتحاد العقارية المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 210.1 مليون درهم وصولا إلى سعر 1.610 درهم تلاه سهم أرابتك بواقع 208.2 مليون درهم. واحتل سهم الاتحاد العقارية المركز الأول بحجم التداولات بواقع 128.8 مليون سهم تلاه سهم أرابتك بواقع 78.8 مليون سهم.

* تراجع بضغط من «البنوك» في الكويت

* تراجعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 8.77 نقطة أو ما نسبته 0.13 في المائة ليقفل عند مستوى 6971.44 نقطة بضغط قاده قطاع بنوك. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 120.1 مليون سهم بقيمة 14.5 مليون دينار نفذت من خلال 2922 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع خدمات استهلاكية بنسبة 12.55 في المائة تلاه قطاع تكنولوجيا بنسبة 11.17 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع بنوك بنسبة 10.69 في المائة تلاه قطاع النفط والغاز بنسبة 10.04 في المائة.
وسجل سعر سهم فنادق أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.33 في المائة وصولا إلى سعر 0.160 دينار تلاه سهم إسمنت أبيض بواقع 8.93 في المائة وصولا إلى سعر 0.122 دينار، في المقابل سجل سهم السورية أعلى نسبة تراجع بواقع 8.33 في المائة وصولا إلى سعر 0.0275 دينار تلاه سعر سهم اكتتاب بواقع 7.55 في المائة وصولا إلى سعر 0.049 دينار. واحتل سهم المدينة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 18.1 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.049 دينار تلاه سهم اكتتاب بواقع 16.6 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.049 دينار.

* البورصة القطرية تواصل تراجعها

* تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع الاتصالات، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 180.56 نقطة أو ما نسبته 1.55 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 11488.87 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 12.6 مليون سهم بقيمة 560.7 مليون ريال نفذت من خلال 6756 صفقة مقابل 10.5 مليون سهم بقيمة 414.4 مليون ريال في الجلسة السابقة، وارتفعت أسعار أسهم ثماني شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 28 شركة واستقرار أسعار أسهم سبع شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت قطاعات السوق الأخرى كافة؛ قطاع الاتصالات بنسبة 4.07 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 3.33 في المائة.
وسجل سعر سهم الإسمنت أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 6.64 في المائة وصولا إلى سعر 135.00 ريال تلاه سهم إزدان بنسبة 3.24 في المائة وصولا إلى سعر 19.45 ريال، وفي المقابل سجل سعر سهم ودام أعلى نسبة تراجع بواقع 5.71 في المائة وصولا إلى سعر 49.50 ريال تلاه سهم مخازن بواقع 5.37 في المائة وصولا إلى سعر 44.95 ريال. واحتل سهم فودافون قطر المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.9 مليون سهم تلاه سهم الريان بواقع 1.5 مليون سهم.

* «الخدمات» يحد من الارتفاع في البحرين

* ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 0.37 نقطة أو ما نسبته 0.03 في المائة ليغلق عند مستوى 1427.61 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.4 مليون سهم بقيمة 296.4 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك التجارية بواقع 4.67 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 3.14 نقطة، وفي المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 9.47 نقطة واستقرت باقي قطاعات السوق على قيم الجلسة السابقة نفسها.
وسجل سهر سهم ينك البحرين الإسلامي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.53 في المائة وصولا إلى سعر 0.162 دينار تلاه سعر سهم بنك البحرين الوطني بواقع 2.01 في المائة وصولا إلى سعر 0.760 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم بنك الإثمار أعلى نسبة تراجع بواقع 6.90 في المائة وصولا إلى سعر 0.135 دينار تلاه سعر سهم باتلكو بواقع 1.07 في المائة وصولا إلى سعر 0.370 دينار. واحتل سهم سلام المركز الأول بحجم التداولات بواقع مليون دينار، تلاه سهم بنك الإثمار بواقع 335.9 ألف دينار.

* البورصة العمانية تواصل ارتفاعها

* ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس، بواقع 52.4 نقطة أو ما نسبته 0.75 في المائة ليقفل عند مستوى 7008.27 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات بشكل ملحوظ، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 69 مليون سهم بقيمة 15.7 مليون ريال نفذت من خلال 3417 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 19 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت قطاعات السوق جميعا بقيادة القطاع المالي بنسبة 0.64 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.18 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.15 في المائة.
وسجل سعر سهم جامعة ظفار أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.69 في المائة وصولا إلى سعر 1.400 ريال تلاه سعر سهم الباطنة للطاقة بواقع 3.03 في المائة وصولا إلى سعر 0.170 ريال، في المقابل سجل سعر سهم الأنوار القابضة أعلى نسبة تراجع بواقع 5.92 في المائة وصولا إلى سعر 0.318 ريال تلاه سعر سهم الباطنة للتنمية والاستثمار بواقع 3.33 في المائة وصولا إلى سعر 0.203 ريال. واحتل سهم الدولية للاستثمارات المالية بواقع 15.3 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.138 ريال تلاه سهم الباطنة للطاقة بواقع 14.7 مليون سهم. واحتل سهم الباطنة للطاقة المركز الأول بقيم التداولات بواقع 2.49 مليون ريال تلاه سهم السوادي للطاقة بواقع 2.40 مليون ريال وصولا إلى سعر 0.171 ريال.

* البورصة الأردنية تتراجع

* تراجعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.04 في المائة لتقفل عند مستوى 2113.03 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8.8 مليون سهم بقيمة 8.8 مليون دينار نفذت من خلال 2555 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 43 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 59 شركة واستقرار أسعار أسهم 39 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.31 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الصناعة بنسبة 1.02 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.04 في المائة.
وسجل سعر سهم المنارة للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.69 في المائة وصولا إلى سعر 0.14 دينار تلاه سهم العربية آرال بواقع 7.20 في المائة وصولا إلى سعر 2.53 دينار، في المقابل سجل سعر سهم الموارد للتنمية والاستثمار 6.25 في المائة وصولا إلى سعر 0.15 دينار تلاه سعر سهم الرؤية للاستثمار بواقع 5.26 في المائة وصولا إلى سعر 0.36 دينار. واحتل سهم التجمعات الاستثمارية والمتخصصة المركز الأول بقيم التداولات بواقع 2.5 مليون دينار تلاه سهم التجمعات لخدمات التغذية والإسكان بواقع 1.1 مليون دينار.



وزير السياحة السعودي: نستهدف سوقاً أوسع بعد التركيز على منتجعات فاخرة

منظر عام لمدينة الرياض خلال ساعة مبكرة من المساء (رويترز)
منظر عام لمدينة الرياض خلال ساعة مبكرة من المساء (رويترز)
TT

وزير السياحة السعودي: نستهدف سوقاً أوسع بعد التركيز على منتجعات فاخرة

منظر عام لمدينة الرياض خلال ساعة مبكرة من المساء (رويترز)
منظر عام لمدينة الرياض خلال ساعة مبكرة من المساء (رويترز)

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن المملكة تعمل على بناء خيارات سياحية للفئات المتوسطة وفوق المتوسطة، وتخطط لزيادة فرص الإقامة الفندقية للحجاج والمعتمرين بعد التركيز على تطوير منتجعات فاخرة بأسعار باهظة على مدى سنوات.

وأوضح الخطيب، وفقاً لـ«رويترز»: «بدأنا ببناء وجهات سياحية فاخرة للمسافرين الأثرياء. وبدأنا بالفعل في بناء وجهات للطبقة الوسطى والطبقة الوسطى العليا».

وأضاف على هامش مؤتمر السياحة السنوي للأمم المتحدة الذي تستضيفه الرياض لأول مرة: «لن نتجاهل هذه الشريحة».

وزير السياحة أحمد الخطيب (الشرق الأوسط)

ويُعد جذب السياح ركيزة أساسية في خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «رؤية 2030» لتنويع اقتصاد المملكة. وبموجب الخطة، تستهدف السعودية جذب 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ثلثهم على الأقل من الخارج.

ومع وجود منتجعات فاخرة على ساحل البحر الأحمر تصل أسعارها إلى نحو 2000 دولار لليلة الواحدة، تقل الخيارات في الوقت الراهن أمام المسافرين من ذوي الدخول المتوسطة.

وقال الخطيب إنه من المقرر افتتاح 10 منتجعات جديدة خلال الأشهر المقبلة في جزيرة شيبارة بالبحر الأحمر ستقدم «أسعاراً أقل بكثير» من الخيارات الحالية، دون أن يكشف عن أي أرقام.

ولا تزال السياحة الدينية في صميم الخطط الاقتصادية للمملكة.

وقال الخطيب إن السعودية تخطط لزيادة عدد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليوناً بحلول عام 2030، وذلك بفضل عشرات الآلاف من الغرف الفندقية الجديدة.

وتتطلع المملكة أيضاً إلى تشجيع مواطني المنطقة على القدوم إلى المملكة، بما في ذلك عبر خطة لطرح تأشيرة لدول مجلس التعاون الخليجي مشابهة لتأشيرة «شنغن». وأضاف الخطيب أن ذلك قد يُتاح «في عام 2026 أو 2027 بحد أقصى».


ترمب يتحدث عن الذكاء الاصطناعي والفقاعة المحتملة

ترمب يتحدث خلال اجتماع مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في غرفة مجلس الوزراء في البيت الأبيض 7 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)
ترمب يتحدث خلال اجتماع مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في غرفة مجلس الوزراء في البيت الأبيض 7 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

ترمب يتحدث عن الذكاء الاصطناعي والفقاعة المحتملة

ترمب يتحدث خلال اجتماع مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في غرفة مجلس الوزراء في البيت الأبيض 7 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)
ترمب يتحدث خلال اجتماع مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في غرفة مجلس الوزراء في البيت الأبيض 7 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لا يشعر بالقلق من احتمال وجود فقاعة في الأسواق المالية تحيط بشركات الذكاء الاصطناعي.

وقال رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، حول هذا الموضوع خلال استقباله رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض: «أنا أحب الذكاء الاصطناعي وأعتقد أنه سيكون مفيداً جداً».

وأضاف: «نحن متقدمون على الصين ومتقدمون على العالم في مجال الذكاء الاصطناعي»، ما يشير إلى المنافسة الاقتصادية والجيوسياسية التي تغذي طفرة الاستثمارات في هذا القطاع.

وتأتي تصريحات ترمب في الوقت الذي أظهرت فيه بورصة نيويورك علامات ضعف في الأيام الأخيرة، حيث تفاعلت بحذر مع ارتفاع تقييمات شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي العملاقة.

ويشعر الخبراء بالقلق من ارتفاع بعض القيم السوقية لشركات عملاقة بشكل كبير وسريع، في ظل مخاوف متزايدة بشأن قدرتها على تحمل التكاليف الباهظة لسباق الذكاء الاصطناعي.

وتجلى هذا التوتر، الخميس، في ظل تصريحات مربكة لشركة «أوبن إيه آي» حول طلب محتمل للحصول على دعم حكومي، قبل أن يتم التراجع عنها لاحقاً.

والجمعة، انخفض مؤشر ناسداك الذي يضم شركات التكنولوجيا بنسبة 1.17 في المائة ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.62 في المائة ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.39 في المائة.

وفي وول ستريت طغى اللون الأحمر على جميع التداولات المتعلقة بشركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث شهدت أسهم عملاق الرقائق «إنفيديا» و«برودكوم» و«مايكروسوفت» انخفاضاً.

واعتبر أرنو مورفيليز، المدير في شركة «أوزيس جيستيون»، أن القطاعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي حظيت بتقييمات مرتفعة و«من الضروري أن تنكمش ويجني المستثمرون بعض الأرباح قبل العودة إلى المسار الصحيح».

وأشار باتريك أوهير، المحلل في «بريفينغ دوت كوم» إلى أن «السوق يحاول حالياً تحديد ما إذا كان هذا التراجع في الزخم مجرد عملية تدعيم مرتبطة بجني الأرباح، أم بداية تصحيح أكثر أهمية يتعلق بتقييم» بعض الشركات.

ومن المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي إلى نحو 1.5 تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لشركة «غارتنر» الأميركية، ثم إلى أكثر من تريليوني دولار في عام 2026، وهو ما يمثل قرابة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.


ألمانيا تدرس إعادة النظر في السياسة التجارية مع الصين

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
TT

ألمانيا تدرس إعادة النظر في السياسة التجارية مع الصين

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)

تعتزم الحكومة الائتلافية في ألمانيا مراجعة سياساتها التجارية تجاه الصين، التي تتضمن الطاقة وواردات المواد الخام والاستثمارات الصينية في البنية التحتية الحيوية في ألمانيا، كما ستشكل لجنةٌ من الخبراء لتقديم توصياتها إلى البرلمان.

تأتي هذه الخطة بعد تصاعد التوتر التجاري في الآونة الأخيرة بين ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم. ويشير مقترح قدمه المحافظون بزعامة المستشار فريدريش ميرتس وشركاؤهم في الائتلاف الحكومي من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وفقاً لـ«رويترز»، إلى أن اللجنة ستُعنى بدرس «العلاقات التجارية ذات الصلة بالأمن بين ألمانيا والصين» وتقديم توصياتها للحكومة.

ومن المرجح اعتماد الاقتراح يوم الجمعة المقبل، وسيجري تشكيل اللجنة بعد ذلك بوقت قصير. ومن المقرر أن تضم اللجنة نحو 12 من الأكاديميين وأعضاء النقابات الممثلة لقطاع الصناعة وممثلين عن العمال وأعضاء من مراكز الأبحاث.

وعلى مدى عقود، تعتبر ألمانيا، الصين، وهي بين المُصدرين الرئيسيين، حليفاً وثيقاً في الدفاع عن النظام التجاري العالمي المفتوح الذي أدى إلى ازدهار قطاع الصناعة الألماني.

لكن سلسلة من العراقيل دفعت برلين إلى مراجعة هذا التوجه، ومن بينها فرض الصين قيوداً على صادرات المعادن الاستراتيجية، الذي شكل مخاطر جسيمة على قطاع تصنيع السيارات الحيوي في ألمانيا.

ومن المقرر أن تقدم اللجنة الجديدة توصياتها إلى البرلمان مرتين سنوياً.

وجاء في الاقتراح أن «الهدف من تشكيل اللجنة هو دراسة مدى الحاجة إلى تعديل قواعد التجارة الخارجية من منظور قانوني واقتصادي وسياسي». وستراقب اللجنة أيضاً العلاقات التجارية بين الدول الأخرى والصين.

وأرجأ وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الشهر الماضي، زيارة إلى الصين في اللحظة الأخيرة بعد أن أكدت بكين عقد اجتماع واحد فقط من بين الاجتماعات التي طلبها.

وانتقد فاديفول في السابق القيود التي فرضتها الصين على صادرات المعادن الاستراتيجية ودعم بكين الضمني لروسيا في الحرب التي تشنها على أوكرانيا.