مقدمات حرب تجارية بين أميركا وحلفائها

ويلبور روس وزير التجارة الأميركي
ويلبور روس وزير التجارة الأميركي
TT

مقدمات حرب تجارية بين أميركا وحلفائها

ويلبور روس وزير التجارة الأميركي
ويلبور روس وزير التجارة الأميركي

لاحت مقدمات حرب تجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها في الأفق، بعد أن أعلنت واشنطن أمس فرض رسوم جمركية عالية على الصلب والألمنيوم من دول الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك.
ومباشرة بعد الإعلان الذي صدر عن وزير التجارة الأميركي ويلبور روس بفرض رسوم جمركية بقيمة 25 في المائة على الفولاذ و10 في المائة على الألمنيوم، أكّد الاتحاد الأوروبي أنه سيتم الإعلان «في الساعات المقبلة» عن «إجراءات مضادة». وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن بلادها «ترفض هذه الضرائب غير القانونية»، مضيفة أن القرار الأميركي «يحمل في طياته مخاطر تصعيد سيلحق أضراراً بالجميع في النهاية».
كما عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه للقرار الأميركي «غير القانوني والخاطئ»، على حد وصفه.
وانضمّت كندا إلى الموقف الأوروبي، وأعلنت عن فرض رسوم بقيمة 16.6 مليار دولار كندي على منتجات أميركية شملت عصير البرتقال ومنتجات غذائية أخرى، فضلا عن الفولاذ والألمنيوم في مختلف أشكالهما.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، إن بلاده ستتحدى إجراءات واشنطن «غير المشروعة والتي جاءت بنتائج عكسية» بموجب الفصل 20 من اتفاقية «نافتا» ولدى منظمة التجارة العالمية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».