الرئيس الكوبي يعلن دعمه «القوي» لنظيره الفنزويلي

ميغيل دياز كانيل رفقة نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
ميغيل دياز كانيل رفقة نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
TT

الرئيس الكوبي يعلن دعمه «القوي» لنظيره الفنزويلي

ميغيل دياز كانيل رفقة نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
ميغيل دياز كانيل رفقة نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)

أعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن دعمه القوي لنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي بات معزولا بشكل كبير بعد أن نددت دول عدة بإعادة انتخابه باعتباره "غير ديمقراطي".
وقال دياز كانيل في خطاب ألقاه يوم أمس (الأربعاء) في الجمعية التأسيسية الفنزويلية: "في العالم الذي نعيش فيه ، حيث تنتشر الأخبار المزيفة، والتلاعب ... يبدو أنه ليس من المألوف دعم فنزويلا".
وهنأ دياز كانيل مادورو على "النصر الديمقراطي" وفوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 مايو (أيار)، والتي نددت بها الولايات المتحدة و13 دولة في أميركا اللاتينية والاتحاد الأوروبي باعتبارها غير ديمقراطية.
ووصل الرئيس الكوبي إلى كاراكاس يوم أمس، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ أن خلف راؤول كاسترو في 19 أبريل (نيسان).



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».