عقوبات أميركية ضد 9 شخصيات وكيانات في إيران

تشمل قيادياً لعب دوراً في الهجوم ضد القنصلية السعودية

أمین عام «أنصار حزب الله» الایرانية حسين الله كرم وسكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي (تسنيم)
أمین عام «أنصار حزب الله» الایرانية حسين الله كرم وسكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي (تسنيم)
TT

عقوبات أميركية ضد 9 شخصيات وكيانات في إيران

أمین عام «أنصار حزب الله» الایرانية حسين الله كرم وسكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي (تسنيم)
أمین عام «أنصار حزب الله» الایرانية حسين الله كرم وسكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي (تسنيم)

أعلنت الخزانة الأميركية أمس إدراج ستة إيرانيين وثلاثة كيانات ضمن القائمة السوداء للعقوبات، في ثالث إجراء من نوعه منذ إعلان الرئيس دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.
وشملت العقوبات جماعة «أنصار حزب الله» المقربة من «الحرس الثوري» لدورها في انتهاكات حقوق الإنسان. واستهدفت ثلاثة قياديين في المنظمة، بينهم احميد استاد مسؤول فرع المنظمة في مدينة مشهد لدوره في الهجوم على القنصلية السعودية في المدينة عام 2016.
كما استهدفت العقوبات جهات مسؤولة عن تقييد استخدام الإيرانيين للإنترنت، على رأسهم أمين المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني أبو الحسن فيروز آبادي، ومسؤول مجموعة الرقابة الإلكترونية عبد الصمد خرم آبادي، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبد العلي علي عسكري، وشركة هانستا للبرمجيات الإلكترونية المسؤولة عن إنتاج نسخة مزورة لتطبيق تلغرام. كما أدرج سجن أفين أكبر السجون الإيرانية في طهران على قائمة العقوبات.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان، أمس، إن العقوبات التي تفرضها الإدارة تستهدف ما يقوم به النظام الإيراني من قمع للشعب وقمع الحريات في التعبير والاجتماع السلمي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.